عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

.. "فيصل بن سلمان" يدشن ملتقى "حقوق المؤلف" بالرياض

  • 1/2
  • 2/2

تم النشر في: 

06 يونيو 2024, 12:47 مساءً

دشن المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الخميس، ملتقى حقوق المؤلف، بعنوان "التشريعات والتكامل المؤسسي".

وتنظم الملتقى المكتبة بالتعاون مع الهيئة للملكية الفكرية والهيئة العامة لتنظيم الإعلام.

فيما تشهد مشاركة أكثر من 30 باحثًا وأكاديميًا من الخبراء والمختصين والمهتمين بمجال حقوق المؤلف.

جاء ذلك بحضور الأمين العام المكلف للمكتبة الأمير خالد بن طلال بن بدر، ووزير الإعلام سلمان الدوسري، والرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم.

وأكد الأمير فيصل بن سلمان، في كلمته الافتتاحية للملتقى، أن مكتبة الملك فهد الوطنية، حملت على عاتقها منذ نشأتها رسالة توثيق التراث الوطني وحمايته ونشره.

وقال: هي اليوم تجدد مهمتها الأساسية من خلال دعم حقوق المؤلفين والمبدعين الذي يكفل استدامة الابتكار وتطور المعرفة وتعزيز الابداع.

وأوضح، أن المكتبة منذ إنشائها مكتبة عامة سنة 1983م، باقتراح ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- خلال توليه مهام إمارة منطقة آنذاك، تسعى لأن تكون إحدى الواجهات الحضارية والثقافية للمملكة العربية السعودية.

وأشار إلى أن مكتبة الملك فهد الوطنية باتت كيانًا ثقافيًا، يسعى إلى تعزيز دوره كمركز حيوي للمعرفة والثقافة وخدمة المجتمع، والمساهمة بتحقيق المكتسبات الثقافية لرواده وزائريه من كل أنحاء العالم.

كما يسعى إلى مد جسور التعاون والتواصل مع الجامعات والمؤسسات العلمية والثقافية، ودعم منظومة الحراك الثقافي الذي تشهده بلادنا.

وبين رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية، أن المكتبة ظلت على على مدار ما يزيد على ثلاثة عقود حاضنة ثقافية توثق وتحفظ الإنتاج الفكري وتقدم الخدمات المعلوماتية للمستفيدين.

وكذلك تتطلع اليوم إلى المستقبل للارتقاء بتجربة الزوار والمستفيدين رغم التحولات الكبرى على مستوى تقنيات البحث، والذكاء الاصطناعي وما تطرحه من تحديات.

ولفت الأمير فيصل بن سلمان، في كلمته إلى ما نعيشه اليوم من تقدم تقني، وما يحمله من تحديات وفرص في ملف حقوق المؤلف، مؤكدًا أهمية هذا الملتقى ودور مكتبة الملك فهد الوطنية، بالتعاون مع وزارة الإعلام والهيئة السعودية للملكية الفكرية، في طرح التساؤلات والحوارات وتبادل الأفكار حول ذلك، والمساهمة باقتراح حلول عملية لحماية حقوق المؤلفين وحفظ جهودهم وابتكاراتهم.

وتمنى في ختام كلمته أن يكون هذا الملتقى، مثمرًا بالنقاشات الثرية والأفكار البنّاءة.

عقب ذلك، الحضور عرضًا مرئيًا عن الملتقى، ثم كرم الأمير فيصل بن سلمان، الشركاء الاستراتيجيين ورعاة الملتقى stc، وبنك الرياض.

إثر ذلك، بدأت فعاليات الملتقى الذي يستمر على مدار يومين، بعقد أربع جلسات، وأربعة محاور تتعلق بالتكامل المؤسسي لتعزيز ودعم حقوق المؤلف وأساسيات حقوق المؤلف، والتحديات التي تواجه المؤلف في المكتبات الأكاديمية، ودعم حقوق المؤلف لأصحاب ذوي الإعاقة للوصول للمكتبات، والمشاع الإبداعي والمصادر المفتوحة.

ويهدف الملتقى إلى رفع الوعي بأهمية حقوق المؤلف وأهمية التشريعات الوطنية والدولية بها.

بالإضافة إلى تعزيز التفاعل والتعاون بين الجهات ذات الصلة لتحقيق أهداف حماية حقوق المؤلف، وتبادل المعرفة بين الخبراء والمختصين في مجال حقوق المؤلف.

كما يشجع الملتقى البحث العلمي والتطوير التقني في ذات المجال واستخدام التكنولوجيا لتعزيز تطبيق القوانين ذات الصلة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا