وعن قصة اعتناقه للإسلام قبل عشر سنوات، قال :" لم أكن أتخيل أن تلك الرحلة القصيرة إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور ستفتح أمامي أبواب الإيمان"، مضيفًا " أنه عاد إلى بريطانيا للبحث عن الإسلام بشكل موسع، حتى وصل إلى قناعة راسخة باعتناق الإسلام".

وعبر الحاج يوسف عن امتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين على دعوتهم الكريمة، مقدماً شكره للقائمين على البرنامج ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على حفاوة الاستقبال منذ قدومهم إلى مكة المكرمة، سائلًا الله أن يجزيهم خير الجزاء.

فيما تحدث نائب إمام القصر الجمهوري في عاصمة غامبيا بانجول أيوب ساني عن استضافته لأداء فريضة الحج هذا العام ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، وتجدد فرصته لزيارة المملكة ومكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مستذكرًا مشاعره قبل 23 سنة عندما كان أحد الدارسين في الجامعة الإسلامية بطيبة الطيبة، منوهاً بما يقدمه البرنامج من خدمات تمكنهم من أداء الحج بكل يسر وسهولة بلا تمييز أو تصنيف.

من جانبه أشاد محمد أمين مسؤول دور العبادة في مدينة نيويورك، بالتنظيمات الجديدة والتقنيات الحديثة التي أسهمت في تسهيل إجراءات الحج ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، التي انعكست على راحة وطمأنينة الحجاج، معربا عن سعادته كونه أحد المستفيدين من البرنامج، مشيرًا إلى أنه يعمل على إظهار صورة الإسلام السمحة من خلال التعامل المباشر مع الجاليات والأعراق المختلفة في كثير من دور العبادة بنيويورك، التي يسكنها قرابة مليون مسلم، ونحو 300 مسجد ومركز إسلامي.

ولفت النظر إلى إعجابه بما تشهده المملكة من تطور مستمر، من حيث توظيف التقنيات الحديثة ، والفكر المنظم في تنفيذ الحج وتسهيل الإجراءات لخدمة ضيوف الرحمن.