عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

بعد تجربة شخصية.. "السليمان " للمرور: تمهلوا في إبلاغ الأسر بتعرض ذويهم لحوادث

تم النشر في: 

10 يوليو 2024, 12:28 مساءً

بعد أكثر من تجربة شخصية، يطالب الكاتب الصحفي خالد السليمان بالتمهل في إبلاغ الأسر بشأن تعرض ذويهم لحوادث سير، وضرورة أن يتم الإبلاغ بالتفاصيل وبمهارة اتصالية وليس مجرد رسائل جوال آلية تسبب الفزع والقلق!

مرة أخرى تصلني رسالة بوقوع حادث لسيارة أملكها

وفي مقاله "رسائل مقلقة من المرور!" بصحيفة "عكاظ"، يقول "السليمان": "مرة أخرى تصلني رسالة جوال من المرور بوقوع حادث لسيارة أملكها ويقودها ابني، ومرة أخرى أيضاً من حسن حظي أن الابن اتصل بي فور وقوع الحادث وقبل تلقي الرسالة وأنا خارج المملكة لإبلاغي به وإلا لكنت أصبت بالفزع في تلقي الخبر بواسطة رسالة المرور وقلق تخمين حجمه وأثره على سلامة الركاب!".

فاجعة تلقي الخبر دون معرفة حالة الركاب

ويعلق "السليمان" قائلا: "كنت قد دعوت في مقال سابق المرور للتريث في إرسال مثل هذه الرسائل فور تسجيل الحوادث لدى المرور أو "نجم"، ومنح فترة زمنية معقولة قبل إرسالها حتى لا تقع على رب الأسرة وقع الصاعقة، والحمد الله أن كلا الحادثين في حالتي كانا بسيطين ودون وقوع إصابات، وسواء كان الحادث بسيطاً أو شديداً بإمكان القارئ أن يتخيل فاجعة تلقي خبره برسالة جوال من المرور بعد دقائق من وقوعه ودون معرفة تفاصيل حالة ركابه، ووقعه على أسرهم!".

فزع رسالة خاطئة

ويروي "السليمان" واقعة أخرى ويقول: "ما هو أشد غرابة من هاتين الحالتين أنني فوجئت ذات مساء قبل بضعة أشهر برسالة من المرور تفيد بتسجيل حادث لسيارة تقودها ابنتي، فأصبت بالفزع وسارعت للاتصال بها للاطمئنان عليها فلم تجب على الاتصال، فزادت حالة الفزع والقلق، حتى عادت واتصلت بي لتفيدني أنها بخير ولم تتعرض لأي حادث، فكانت رسالة خاطئة، كنا جميعاً في غنى عنها!".

تمهل في إبلاغ الأخبار السيئة

وينهي "السليمان" قائلا: "باختصار.. التمهل في إبلاغ الأخبار السيئة ضروري في جميع الحالات، كما أن وسائل تبليغها وحسب تفاصيلها يتطلب مهارة اتصالية وليس رسائل آلية لا تسبب غير الفزع والقلق!".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا