عرب وعالم / السعودية / عكاظ

غيمة جنوبية

«لا علاقة لي بنواياك الحسنة حين تكون أفعالك سيئة، ولا شأن لي بجميل روحك ما دام لسانك مؤذياً».. هي حكمة أهداني إياها أحد الفلاسفة فصنعت منها حكاية أستهل بها هذا البوح الذي يشخّص حالة أعيشها مع وصيفها المتعب.

في كراسة تعبي حكايات نثرت بعضها على البحر وبعض بعضها على غيمة جنوبية.

أحب الشعر وكنت أكتبه من خلال ومضات، إلى درجة صدق أكثر أنني «شاعر».

أملك ذائقة تجعلني أفرز الغث من السمين، لكنني لم أتجرأ وأكتب شطر بيت.

الرياضة التي أحبها ولم أمارسها كتبت لها ديواناً من النثر فيه الأهلي «كل القصيد».

يسألني المارون على حرفي لماذا اخترت الأهلي؟ فمرة أقول هو من اختارني، ومرات أقول ذائقتي نخبوية يسكنها البياض وترى في الأخضر أسلوب حياة، وإن زدت أخشى أن أستفز الراسبين في امتحان اللغة.

انتهت معركة اليورو وفعلها الإسبان بمن يملكون أقوى دوري على مستوى العالم، ففرحت للبطل وأغضبني رد فعل الإنجليز.

ما يجب أن يُفهم أن كرة القدم فوز وخسارة، وعليك أن تهيئ نفسك للحالتين.

هذا طرح مثالي مسلم به، لكن هذا الجلد المنفوخ بات يشكل حضارة أمم، أليس كذلك يا صديقي المثقف؟

في هذا المساء تجدد الأمل في داخلي ولقيت هذا البوح، ولا مشاحة أن أضعه بين أيديكم:

عندي أمل إن اللقا ما هو بعيد

رغم الجفا رغم المصايب والزعل

عندي أمل إنك بترجع من جديد

‏واشوف قلبك ليه عن قلبي رحل

عندي أمل إني بسولف لك قصيد

واشبع أسماعك قصايد من غزل

عندي أمل لكن خوفي لو يزيد

هذا الغياب ويقتل أحلام الأمل.

هنا.. أقول على طريقة الجميل عبدالله المديفر: انقلوا عني.. يتغير الإنسان في حالتين: إذا زاد وعيه أو كُسر قلبه.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا