عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

انتشر كالنار في الهشيم على الإنترنت.. حقيقة "فقمة برأس بقرة"

تم النشر في: 

16 يوليو 2024, 1:57 مساءً

على غرار منشورات غرائبية عن مخلوقات غير مألوفة تروج لها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بغرض جذب التفاعلات؛ انتشر مقطع قيل إنه لكائن غريب على شكل فقمة برأس بقرة، كالنار في الهشيم على الإنترنت.

إلا أن الادعاء خطأ؛ فبحسب خبراء: لا وجود لحيوان مماثل، والفيديو مجرد تصميم رقمي.

وحسب وكالة "فرانس برس": يُظهر الفيديو مخلوقًا يشبه الفقمة لكن برأس بقرة على شاطئ البحر، وقد تجمّع حوله عدة أشخاص.

وعلق الناشرون بالقول: "العثور على بقرة برمائية".

وحصد الفيديو آلاف التفاعلات على صفحات عبر ، وسط تعليقات انبهار بهذا "المخلوق"، وأخرى تسخر من المستخدمين الذين صدقوا بأنه حقيقي.

ما حقيقته؟

وحسب "فرانس برس": يظهر البحث عن الفيديو بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة أنه منشور على حساب عبر "إنستغرام" يُعرّف صاحبه عن نفسه بأنه مصمم فيديو.

ونُشر الفيديو بتاريخ 7 يوليو الحالي، ونشرت فيما بعد على الحساب نفسه مقاطع لمخلوقات غريبة كفقمة برأس حمار أو سمكة برأس خنزير.

وحاول صحفيون من خدمة تقصّي صحة الأخبار في وكالة "فرانس برس" التواصل مع صاحب الحساب لمعرفة تفاصيل أكثر حول هذه المقاطع، من دون الحصول على رد.

"كائن لا وجود له"

إثر ذلك تواصل صحفيون بخدمة تقصّي صحة الأخبار في وكالة "فرانس برس" مع رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصائد في القاهرة، عادل أحمد، الذي علق على صورة المنشور بالقول: "هذا المخلوق ليس حقيقيًّا".

وتابع شارحًا: أن الكائنات التي تعيش في البيئات المائية تمتلك أجسامًا تساعدها على التكيف مع الماء، بعكس خصائص الجسم الظاهر في الفيديو خصوصًا على مستوى الرأس.

وأضاف: "لا يمكن للعلماء التعليق على صور كل الكائنات الخيالية التي تنتشر على وسائل التواصل، لكن ذلك ليس حجة لتصديق وجود كائنات تتحدى قوانين الطبيعة".

وختم الخبير عادل أحمد قائلًا: إن "كائنات البحر، كعروس البحر على سبيل المثال، ما انفكت تثير خيال الناس منذ قدم التاريخ".

لكنه استغرب أن كثيرين في زمن مواقع التواصل الاجتماعي ما زالوا يصدقون وجود كائنات خيالية أخرى.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا