عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

عيادات النمو والسلوك بـ"إرادة " تستقبل قرابة 15 ألف طفل منذ إنشائها

تم النشر في: 

24 يوليو 2024, 10:18 صباحاً

أوضح مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض، أن عيادات اضطرابات النمو والسلوك لدى الأطفال استقبلت منذ إنشائها (14642) طفلًا، قدمت لهم خدمات التشخيص والعلاج والتأهيل.

ويُعَد المجمع أحد الجهات المعتمدة من في تقديم خدمات تخصصية في مجال اضطرابات النمو والسلوك لدى الأطفال، والبالغ عددها 27 مركزًا وعيادة على مستوى المملكة، عبر عيادة تقدم التشخيص والتقييم السريري والعملية العلاجية من خلال مختصين في مجال طب سلوك ونمو الطفل، والطب النفسي للأطفال والمراهقين، والخدمة الاجتماعية، وعلم النفس الإكلينيكي، والعلاج الوظيفي، والعلاج الطبيعي.

وذكر المجمع أن العيادة التخصصية لاضطرابات النمو والسلوك تقدم مجموعة شاملة من الخدمات لدعم الأفراد المتأثرين بهذه الاضطرابات وتعزيز نوعية حياتهم وفاعليتهم الوظيفية والاجتماعية، وتتضمن هذه الخدمات التقييم التشخيصي، من خلال إجراء تقييمات شاملة ودقيقة لتشخيص الاضطرابات النمائية العصبية مثل اضطراب طيف التوحد، واضطراب فرط الحركة وقصور الانتباه، والإعاقة الذهنية، واضطرابات التعلم الخاصة أو ما يسمى بصعوبات التعلم، وغيرها.. ويشمل هذا التقييم: (المقابلات، والاختبارات الموحدة، والفحوصات النمائية، ومراقبة السلوك).

وتتضمن الخدمات، التخطيط للعلاج، بناءً على التقييم التشخيصي؛ حيث تقوم العيادات بوضع خطط علاج فردية تعالج احتياجات وتحديات كل طفل بشكل مخصص، وتشمل هذه الخطط التدخلات السلوكية الدقيقة، والدعم التعليمي بالتنسيق مع المدرسة، وتنسيق جلسات علاج النطق، والعلاج الوظيفي، وإدارة الأدوية، وغيرها من التدخلات عند الحاجة.

كما تتضمن هذه الخدمات التدخلات السلوكية المبنية على الأدلة لمعالجة السلوكيات المرتبطة بالاضطرابات العصبية التنموية، وتشمل علاج السلوك الإدراكي السلوكي، والبرامج التوعوية للأسر، واستراتيجيات إدارة السلوكيات الصعبة، وأيضًا الدعم التعليمي للطفل من خلال التواصل مع المدرسة، واستقصاء تقدم حالة الطفل هناك، وإصدار تقارير طبية مع توصيات المختصين لوضع الطفل في المسار التعليمي الصحيح، ورصد مدى احتياجه لخدمات التربية الخاصة ونحوها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا