27 يوليو 2024, 9:52 صباحاً

"افتكروني مت وكنت هتدفن حية"؛ كانت هذه أولى كلمات العجوز المصرية عواطف عويس عبد ربه "87 عامًا"، والمقيمة في محافظة بني سويف جنوبي القاهرة، والتي ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي بعدما أشيع خبر وفاتها، وبدأ جيرانها في الاستعداد لصلاة الجنازة، ووسط الدموع وصيحات الوداع لتحلّ مكانها زغاريد الفرحة بعد عودتها للحياة.

وفي التفاصيل: حسب موقع "القاهرة 24" تعرّضت المسنّة المصرية "عواطف" لغيبوبة سكري، وعلى الفور قامت أسرتها بنقلها إلى المستشفى؛ حيث تمّ إعلان حالة وفاتها، قبل أن تفيق من غيبوبة السكري.

وحسب "القاهرة 24": أوضحت شقيقة الحاجة عواطف أن شقيقتها شعرت بالتعب صباح الجمعة، وعلى الفور أبلغوا الإسعاف من أجل نقلها إلى المستشفى، وفور وصولها إلى هناك أخبرهم الأطباء بأنها دخلت في غيبوبة سكر منذ ساعتين ولفظت أنفاسها الأخيرة.

واستكملت الأخت: ظللت أصرخ وقلت خلاص أختي ماتت.. وبعدها تم الإعلان عن وفاتها في مكبرات الصوت بالمساجد، وكنّا سنصلي عليها الجنازة بعد صلاة العصر.

وأضافت شقيقة الحاجة عواطف: أنهم كانوا يستعدّون من أجل أداء صلاة الجنازة على شقيقتها، إلّا أنهم تفاجؤوا باستفاقتها من غيبوبة السكري.

وحسب "القاهرة 24": فور وصولها إلى المستشفى تلقّت الإسعافات الأولية، بعد أنْ وصل مستوى السكر في الدم لـ30، ثم أفاقت من غيبوبتها.

وبعدها سيطرت على الأسرة والجيران حالة كبيرة من الفرحة فور أنْ عادت "عواطف" إلى الحياة من الجديد بعدما ظنّوا أنها توفيت وفارقت الحياة.

ونقل "القاهرة 24" عن "عواطف" قولها: "كنت قاعدة عادي والسكر هرب مني "هبط".. ولا أعرف ما حدث بعدها".

وعندما استعادت "عواطف" وعيها، وجدت الفرحة في عيون كل من حولها، وهي لا تدري ما الذي حدث معها، وبدأ عقلها يطرح عليها الأسئلة: "صحيت قعدت اسأل أنا فين، ومكنتش عارفة إيه اللي حصل، بس الحمد لله أنا الآن في البيت وقاعدة مع ولادي وأهلي، وبشكر جيراني عشان محدش فيهم سابني".

وحسب موقع "مايو كلينيك": فإن غيبوبة السكري هي اضطراب مهدّد للحياة يسبّب الإغماء. وإذا كنتَ مصابًا بداء السكري فقد يؤدي الارتفاع الخطير في سكر الدم "فرط سكر الدم"، أو الانخفاض الخطير في سكر الدم "نقص سكر الدم" إلى حدوث غيبوبة السكري.

إذا أُصبت بغيبوبة السكري فإنك تكون على قيد الحياة، ولكن لا يمكنك الاستفاقة أو الاستجابة الواعية للمناظر أو الأصوات أو غيرها من المحفِّزات. قد تؤدي غيبوبة السكري إلى الوفاة إذا تُركت دون علاج.

عادة ما تظهر أعراض ارتفاع سكر الدم أو انخفاضه قبل غيبوبة السكري.

إذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعًا للغاية، فقد تصاب بما يلي:

العطش الشديد.

كثرة التبول.

تشوش الرؤية.

تعب أو ضعف.

الصداع.

الغثيان والقيء.

ضيق النفس.

ألم المعدة.

رائحة نفس تشبه الفاكهة.

جفاف الفم بشدة.

إذا كان مستوى سكر الدم منخفضًا للغاية، فقد تُصاب بما يلي:

الارتعاش.

القلق.

التعب أو النعاس.

الضعف.

التعرق.

الجوع.

الشعور بوخز في الجلد.

الدوخة أو الدوار.

الصداع.

صعوبة التحدث.

الرؤية الضبابية "زغللة العين".

التشوش.

فقدان الوعي.

قد يُصاب بعض الأشخاص، خاصة أولئك المصابين بداء السكري منذ فترة طويلة، بحالة تُعرف بعدم الشعور بنقص السكر في الدم؛ وهذا يعني عدم ظهور علامات تحذيرية عليهم تشير إلى انخفاض نسبة السكر في الدم.