عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"الحياة الفطرية" يُوضِّح كيف عاد "الفهد الصياد" للسعودية بعد 40 عامًا على انقراضه

تم النشر في: 

31 يوليو 2024, 8:35 مساءً

استعرض المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أكثر وأبرز الاستفسارات التي وصلت المركز بعد تداوُل خبر ولادة 4 أشبال للفهد الصياد المنقرض في شبه الجزيرة العربية.

وكشف المركز عبر موظفه فهد آل مفلح في مقطع ، نشره المركز على حسابه في منصة X، كيف عاد الفهد الصياد إلى بعد أكثر من 40 عامًا على انقراضه؟

هل الفهد الصياد هو نفسه الذي كان في السعودية؟

أجاب المركز: "نعم، هو الفهد الصياد. وللجواب عن هذا السؤال لا بد أن نعرف شيئًا: جميع سلالات الفهود الموجودة الآن تتبع نوعًا واحدًا، بما فيها السلالة التي انقرضت في السعودية".

كيف رجع الفهد بعد انقراضه؟

المركز: "صحيح الفهد الصياد منقرض من البرية. وكان خلف إعادة توطين الفهد الصياد قصة جميلة. فريق من المركز والباحثين اكتشفوا مومياوات الفهد الصياد، وأصبح لدينا أساس مادي يثبت وجود الفهد الصياد في الجزيرة العربية".

وأضاف: "تمت دراسة هذه العينات، واستخلاص المادة الوراثية منها؛ لمقارنتها بأقرب السلالات الموجودة حاليًا، وتم استهداف أقرب سلالة للفهد الصياد في الإكثار".

هل كان هناك توثيق؟

أوضح المركز خلال إجابته أن آخر توثيق مرئي للفهد الصياد في السعودية كان عام 1926م. مضيفًا بأن التاريخ الشفوي والروايات من المجتمع المحلي كلها تثبت أن آخر مشاهدات للفهد الصياد كانت في بدايات الثمانينيات الميلادية.

المفترسات خطيرة.. ما الفائدة منها؟

أكد المركز أن الفهد الصياد والمفترسات مهمة للنظام؛ إذ إنها تعمل على توازن الحيوانات العاشبة؛ حتى لا يكون هناك فائض من الحيوانات العاشبة؛ وبالتالي يتدهور الغطاء النباتي، وتتأثر حياتنا نحن البشر بشكل مباشر أو غير مباشر؛ فالمفترسات مهمة في حياتنا.

أين كان يعيش في السعودية؟

أجاب المركز: تاريخيا، وبناء على المراجع العلمية، كان وجود الفهد الصياد يغطي أجزاء شبه الجزيرة العربية كافة.

يُشار إلى أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أعلن في 23 يوليو 2024م ولادة 4 أشبال للفهد الصياد المنقرض بالجزيرة العربية منذ 40 عامًا؛ وهو ما يعكس جهود المركز بالحفاظ على التنوع الأحيائي، وحماية تراثنا الطبيعي، بما يجسد الريادة العالمية لجهود السعودية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا