عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

أشعله شخص واحد.. 6 آلاف رجل إطفاء يكافحون رابع أكبر حريق في تاريخ كاليفورنيا

تم النشر في: 

04 أغسطس 2024, 10:06 صباحاً

واصل أكثر من ستة آلاف رجل إطفاء في وادي سنترال فالي في كاليفورنيا، مكافحة أكبر حريق في الولايات المتحدة، السبت، الذي شق طريقه إلى كتب التاريخ؛ باعتباره رابع أكبر حريق مسجّل في الولاية، وفقا لوكالة "رويترز".

وقال خبراء أرصاد جوية، إن الأمطار كانت شحيحة للغاية، السبت. ولم توفر الحرارة التي بلغت 38 درجة مئوية، إلى جانب الرياح التي وصلت سرعتها إلى 25 ميلاً في الساعة أو أكثر في بعض المناطق، راحة كبيرة لرجال الإطفاء الذين يحاولون احتواء حريق بارك الذي أحرق منطقة برية على بُعد نحو 161 كيلومتراً شمالي سكرامنتو عاصمة الولاية.

رجل واحد أشعل حريق كاليفورنيا متعمداً

وتردّدت مزاعم أن هناك رجلاً بدأ حريق بارك فاير متعمداً عندما دفع سيارة مشتعلة إلى أسفل وادٍ يبلغ عمقه 60 قدماً بالقرب من تشيكو في كاليفورنيا في 24 يوليو. ومنذ ذلك الحين أتى الحريق على أكثر من 400 ألف فدان وهي منطقة أكبر من مدينة لوس أنجليس.

وقال مسؤولون إن الرجل البالغ من العمر 42 عاماً لم يقر بالذنب حتى السبت، لكن وُجهت إليه اتهامات بالحرق العمد وتمّ احتجازه دون كفالة.

ودُمر أكثر من 560 منزلاً ومبنى آخر منذ اندلاع الحريق قبل 11 يوماً، حيث اشتعلت النيران في الأخشاب المتساقطة والحشائش الجافة.

وقال مسؤولون إن الحريق تمّ احتواؤه بنسبة 27 في المئة حتى السبت، وتم إجلاء أكثر من 4000 شخص بسبب حريق بارك فاير.

مصاعب كثيرة وحرائق أكثر

وقال مسؤولون إن التضاريس الوعرة والبرية تعني أن الأمر يستغرق من ساعتين إلى ثلاث ساعات للوصول إلى خطوط الحرائق. ويتم نقل بعض رجال الإطفاء جواً إلى الخطوط الأمامية بطائرات هليكوبتر، ومن المتوقع أن يبقى البعض هناك أياماً مع وصول الإمدادات أيضاً.

وبدأ موسم حرائق الغابات المحلي بشكلٍ مكثفٍ؛ ما يزيد من خطر استنزاف موارد مكافحة الحرائق. وطلب المركز الوطني لمكافحة الحرائق بالفعل المساعدة من رجال إطفاء في أستراليا ونيوزيلندا، الذين سيصلون اعتباراً من السابع من أغسطس وينتشرون في أوريغون وواشنطن.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا