عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"دعم مالي طارئ".. مشاورات سعودية - فلسطينية لبحث "أزمة شاحنات المساعدات العالقة"

تم النشر في: 

04 أغسطس 2024, 10:51 صباحاً

أجرى وفد وزاري فلسطيني، ضمَّ َي التنمية الاجتماعية سماح أبو عون؛ والإغاثة باسل ناصر؛ مشاورات وتفاهمات مع المملكة العربية ؛ ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، ومؤسسة الملك فيصل الخيرية، بهدف تعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات الإغاثة والتنمية والتعليم.

ووفق وكالة "وفا" الفلسطينية للأنباء، الطرفان أزمة شاحنات المساعدات العالقة على الحدود المصرية من معبر رفح بعد سيطرة الاحتلال عليه، والتحركات اللازمة لزيادة تدفق شحنات المساعدات، وجهود مركز الملك سلمان لتسيير قافلة مساعدات جديدة من خلال الهيئة الخيرية الأردنية، وبالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية.

كما جدّد الوفد الفلسطيني دعوته للمؤسسات الإغاثية لشراء المواد الإغاثية والمساعدات من السوق الفلسطينية، بما يسهم في تخفيف الظروف الاقتصادية الصعبة والمتصاعدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.

كما بحث الوفد مع الشركاء السعوديين، الاحتياجات اللازمة لتوفير الدعم المالي الطارئ للأسر الفقيرة وكفالة الأيتام، وتوفير منح دراسية وفرص تشغيلية، وجارٍ العمل على تطوير هذه التفاهمات لاتفاقيات عمل مشتركة.

وأكّد الطرفان رفع مستوى المشترك لتلبية الاحتياجات الإغاثية الطارئة في قطاع غزة، وتبعات حرب الإبادة المستمرة على أبناء شعبنا.

وقدّم الوفد الفلسطيني، الذي ضمّ أبو عون؛ وناصر؛ برفقة سفير فلسطين باسم الأغا؛ الشكر للمملكة العربية السعودية، على مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني، خصوصاً مركز الملك سلمان لدعمه الحثيث في مجال الإغاثة الذي بلغ نحو 117 مليون دولار منذ بدء العدوان على غزة.

يُذكر أنه سبق هذه الزيارة، زيارة مماثلة لوفدٍ وزاري إلى دولة قطر، تمّ خلالها التباحث مع وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي، وعددٍ من المؤسسات القطرية شملت: صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، والتعليم فوق الجميع.

وجرى خلال هذه اللقاءات بحث التعاون والتنسيق المشترك لتوفير الدعم للشعب الفلسطيني، خاصة في مجالات التعليم والإيواء والأمن الغذائي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا