عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

تزايد حالات العقم يفتح أبواب الاحتيال لشركات مشبوهة

تم النشر في: 

04 أغسطس 2024, 3:54 مساءً

أدّى تزايد حالات العقم إلى ارتفاع عدد الشركات والجِهَات المؤثرة على شبكات التواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة، التي تقدّم علاجات لمساعدة النساء على الحمل، مُستغلّة الأمهات والآباء عن أي بارقة أمل.

ففيما يعاني شخص من كل ستة في العالم من العقم، حسب منظمة الصحة العالمية، فإن هذه الظاهرة تَعدُ بجذب جمهور واسع جدًا؛ ما يتجلى من خلال ممارسات مختلفة كثيرة.

وتتضمن بينها "يوغا الخصوبة" لسكان المدن المجهدين، وأسلوب "نابرو" الذي يُروَّج له بصفته بديلًا طبيعيًا لتقنيات الإنجاب بمساعدة طبية يعتمد على مراقبة الدورة الشهرية.

وتعتمد هذه الحلول على استغلال ثغرات لا تزال قائمة في الطب، ورغم الشكوك التي تحوم حول هذه الحلول، إلا أن الحماس الكبير في الإقبال عليها رغم أثمانها الباهظة، ورغم عدم ثبوت فعاليتها يحتاج إلى تفسيرات.

ويستغرب رئيس الاتحاد الفرنسي لدراسة الإنجاب البروفيسور سمير حمامة، وفق "أ. ف. ب"، تسرع البعض في البحث عن حلول للإنجاب لمجرد مرور سنة واحدة فقط دون حمل؛ حيث إن الأزواج للأسف يمضون وقتهم على الشبكات الاجتماعية بدلاً من نصيحة الأطباء.

وشدّد على أهمية ، قائلًا: "يجب علينا أن نعلّم الناس منذ سن مبكرة، كيف يتجنبون اضطرابات الغدد الصماء، والابتعاد عن نمط الحياة الذي يؤثر في الخصوبة، بما يشمل البدانة، وقلة النوم، وبالطبع الكحول والتبغ والمخدرات".

ويقول طبيب التوليد جان لوك بولي: إن دراسة أجرتها وكالة الصحة الأمريكية، أظهرت بأن سوق المكملات الغذائية الخاصة بالخصوبة تصل إلى 4 مليارات دولار في الولايات المتحدة فقط، رغم غياب أي دليل على فعاليتها.

وقالت المرجعية الوطنية في مجال العقم الوراثي وقصور المبيض الأولي ميشلين مسراحي أبادو: إن العقم عند الزوجين يكون مردّه في ثلث الحالات إلى المرأة، وفي ثلث آخر للرجل، والثلث الأخير من كليهما.

وتابعت: اهتمام النساء بهذه الحلول ينتج عن "نقص العلاج الطبي" الذي يعانين منه: فالمشاكل الصحية التي تواجهها المرأة لا تؤخذ دائمًا في الاعتبار بشكل عادل من الطب؛ ما يدفعهنّ إلى تحمل مسؤولية صحتهنّ بأنفسهنّ، مما شكل سوقاً آخذة في التوسع.

كما قالت: في الواقع، يتضاعف خطر العقم مرتين لدى الأشخاص بين سن 30 و40 عامًا، ولا يزال معدل فشل تقنيات الإنجاب بمساعدة طبية، التي تُعد منذ مدة طويلة بمثابة "عصا سحرية"، مرتفعًا جدًا، إذ يصل إلى 40%، ولتحسين معدل نجاح تقنيات الإنجاب بمساعدة طبية، "يجب علينا بأي ثمن إجراء المزيد من الأبحاث حول أسباب العقم، وخصوصاً العوامل التي تنبئ بفشل العلاج".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا