عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

الوزير الأول بالحكومة الكمبودية يستقبل "بليلة" وينوه بجهود بنشر الاعتدال والوسطية

تم النشر في: 

14 أغسطس 2024, 9:56 مساءً

استقبل الوزير الأول المسؤول عن المهمات الخاصة بحكومة مملكة كمبوديا الدكتور عثمان حسين، فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الكمبودية بنوم بنه، أمس الأربعاء، وذلك في مستهل زيارته الرسمية إلى مملكة كمبوديا التي تستمر لأربعة أيام، ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

وفي مستهل اللقاء، نوه بالجهود الكبيرة للمملكة العربية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر منهج الاعتدال والوسطية، مؤكداً حاجة المجتمع الإسلامي الكمبودي إلى هذا المنهج كونه من أقوى دعائم الدين الإسلامي الحنيف.

من جانبه، نقل إمام وخطيب المسجد الحرام تحيات وتمنيات القيادة الرشيدة في المملكة لحكومة وشعب كمبوديا الصديق المزيد من التقدم والازدهار، مؤكداً أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - تهتم بشؤون المسلمين في العالم وتمد يد الخير للجميع بلا استثناء، وتحرص على تطوير وتنمية العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

وبين الدكتور بندر بليلة أن المملكة هي رائدة العالم الإسلامي وتتشرف بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والعمار والزوار، لافتاً إلى ما تشهده المشاعر المقدسة من تطور كبير بما يحقق لضيوف الرحمن تأدية المناسك بكل يسر وطمأنينة.

وأشار الدكتور بندر بليلة إلى أن رسالة المملكة هي رسالة سلام ومحبة ووئام، تستقي مضامينها من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم الذي جاء رحمة للعالمين، والتي حضت على نشر قيم التسامح وفق منهج الوسطية والاعتدال الذي تتبناه المملكة وتدعوا إليه، مشيراً إلى أن من أهداف الزيارة تعميق التعاون مع كافة المسؤولين في الشؤون الإسلامية، لنشر سماحة الإسلام ووسطيته اللذين يدعوان لبناء الأوطان ورفعتها ونشر الأمن والسلام.

وفي ختام اللقاء الذي حضره سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فيتنام محمد بن إسماعيل دهلوي، وعدد من كبار المسؤولين بالحكومة الكمبودية، تبادل الجانبان الهدايا التذكارية بهذه المناسبة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا