عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

حول العالم في صورة: ذهب لتسلُّم شهادتَي ميلاد ابنَيْه التوأم وعاد ليدفنهما بعد عدوان إسرائيلي على منزله

تم النشر في: 

14 أغسطس 2024, 10:47 مساءً

في هذه الصورة التي نشرتها وكالة "رويترز" نشاهد أبًا فلسطينيًّا، لم يستطع تمالُك دموعه المنهمرة، وهو يقف مذهولاً، ويحمل شهادتَي ميلاد توأمه اللذين أتيا إلى الدنيا قبل أيام قليلة، ثم غادرا سريعًا.

مأساة محمد أبو القمصان على الرغم من فظاعتها إلا أنها باتت قصة مكررة في غزة؛ فكل يوم شهيد وفقيد في القطاع الجريح، ما بين رجل وامرأة ومسن وطفل؛ فقنابل وصواريخ الآلة العسكرية الإسرائيلية صماء عمياء، لا تُفرِّق بينهم.

وبحسب الرواية المتواترة، فالأب المكلوم ترك ابنَيه التوأم، الفتاة آيسل والصبي آسر، صاحبَي الأيام الأربعة من عُمرَيْهما، برفقة زوجته جمانة، والفرحة الغامرة تملأ قلبه وقلب أمهما بالمولودَين السعيدَين، وتركهم للذهاب إلى أقرب مكتب حكومي لإصدار شهادتَي ميلاد لهما، ولكنه عاد ليجد زوجته والتوأم أشلاء بعد أن تعرّض منزلهم في دير البلح في قطاع غزة لقصف وعدوان إسرائيلي، سوّاه بالأرض.

وسريعًا كما غادر التوأم ووالدتهما الدنيا غادرت كذلك الفرحة والابتسامة وجه الأب المكلوم، وتبدلت إلى حزن وقهر ودموع.. وبدلاً من إقامة العقيقة والاحتفال بقدومهما وانتظار التهنئة ذهب "أبو القمصان" لدفن فلذتَي كبده وزوجته العزيزة، وتلقِّي العزاء فيهم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا