وجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ د. عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خطباء الجوامع في مناطق المملكة بتخصيص خطبة الجمعة المقبلة بتاريخ 12/ 2/ 1446هـ، للحديث عن مكانة العلم في الإسلام، وبيان ما ورد في فضله من الأدلة في الكتاب والسنة، وأثره العظيم في تطور المجتمعات ونهضتها.

يأتي ذلك تزامنًا مع استقبال أبناء المجتمع في أيامهم المقبلة عامًا دراسيًا جديدًا.

محاور الخطبة

وتضمن التوجيه أن يتناول الخطباء هذا الموضوع وفق المحاور التالية:

- بيان فضل العلم وأهله، يقول الله عز وجل: "قُل هل يستوِي الذِين يعلمُون والذِين لا يعلمُون"، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "من سلك طريقا يلتمِسُ فيهِ علمًا، سهل اللهُ لهُ بِهِ طريقًا إلى الجنةِ" رواه مسلم.

- حث الطلاب على الجد والاجتهاد والمثابرة في تحصيل العلم، فهم عماد المجتمع ومستقبله.

- التأكيد على مسؤولية الأسرة في متابعة الأبناء في تحصيلهم العلمي، ومساعدتهم بتهيئة الظروف المناسبة لهم لطلب العلم، وتربيتهم على احترام المعلمين وتوقيرهم، والمحافظة عليهم من صحبة السوء التي لها الأثر السلبي عليهم في دينهم وأخلاقهم ومستواهم الدراسي.

- تذكير المعلمين بعظم الأمانة التي على عاتقهم، وأن الله عز وجل ائتمنهم على أبناء المسلمين، وبيان فضلهم لتعليمهم الناس الخير، فعن أبي أمامة الباهلي -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إِن الله وملائِكتهُ وأهل السماواتِ والأرضِين حتى النملة فِي جُحرِها وحتى الحُوت ليُصلُون على مُعلِمِ الناسِ الخير" رواه الترمذي.