تجاوزت المملكة العربية السعودية أهدافها السياحية في رؤية 2030 بسبع سنوات، حيث اجتذبت 106 ملايين زائر وتجاوزت هدفها المتمثل في 100 مليون سائح.
عوامل تحقيق الإنجاز السياحي
وقالت وكالة الأنباء العالمية intellinews: إن “المملكة العربية السعودية حققت هذا الإنجاز من خلال روابط النقل التي شهدت تطويرًا هائلًا، ومن خلال استقبالها المضياف للزوار من كل أنحاء العالم”.
وأطلقت المملكة العربية السعودية، في عام 2019، نظام التأشيرة الإلكترونية للسياح من 66 دولة، مما يسمح لهم باستكشاف الإمكانات السياحية الهائلة للمملكة والمشاركة في مختلف الفعاليات.
تقديم معايير عالمية للزوار
ومنذ إطلاق رؤية 2030، استثمرت الرياض في تطوير البرمجيات ورأس المال البشري، بهدف تقديم معايير عالمية للزوار بلمسة سعودية.
يعد الطيران أيضًا جزءًا رئيسيًّا من إستراتيجية المملكة العربية السعودية لجذب السياح، والاستفادة من الموقع الجغرافي المركزي للبلاد بين الشرق والغرب. وفي سياق متصل تستهدف “طيران الرياض” التي تم الإعلان عنها مؤخرًا إلى جذب 100 مليون زائر بحلول عام 2030.
أغلى الوجهات وأكثرها تميزًا
في وقت سابق من شهر مايو، كشفت المملكة العربية السعودية عن أحدث منتجع فاخرة ضمن مشاريع البحر الأحمر.
وافتتح ريتز كارلتون ريزيرف على جزيرة نائية في البحر الأحمر، بأسعار تبدأ من 9900 ريال سعودي (حوالي 2630 دولارًا)، مما يجعلها فعليًّا واحدة من أغلى الوجهات وأكثرها تميزًا على هذا الكوكب مما يجعل المنتجعات مثل دبي تتنافس مع بعضها البعض.
إنفاق الزوار في المملكة
وتستهدف الأسعار بشكل مباشر المصطافين الأثرياء من الخليج والأثرياء من شرق آسيا، الذين يأتون لزيارة المنتجعات الجديدة في البلاد.
أنفق السياح الأجانب الذين زاروا المملكة العربية السعودية مبلغًا قياسيًّا قدره 45 مليار ريال سعودي (12 مليار دولار) على مرافق الضيافة في عام 2023، وهو ما يمثل 32٪ من إجمالي الإنفاق السياحي، حسبما أفادت وزارة السياحة السعودية في 14 أغسطس الجاري.
حجم الإنفاق على الترفيه
يشهد قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية نموًّا غير مسبوق، حيث تواصل المملكة جهودها لتنويع مصادر الدخل بعيدًا عن النفط والسياحة الدينية التقليدية للحج والعمرة. كما تستثمر الدولة بكثافة في التقنيات الجديدة لإظهار قدرتها على التنويع بعيدًا عن أنظمة النقل العادية التي تقودها السياحة.
وكشفت الوزارة أن إجمالي إنفاق الزوار الأجانب بلغ 141 مليار ريال العام الماضي، منها 25.5 مليار ريال (18%) للتسوق.
وبلغت نفقات النقل والسفر 21.5 مليار ريال (15.2%)، فيما بلغ إجمالي الإنفاق على الأغذية والمشروبات 19.4 مليار ريال، وتجاوز الإنفاق على الأغراض الأخرى 25.5 مليار ريال، وبلغ الإنفاق على الترفيه 4 مليارات ريال.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
