عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

القضاء يؤجّل مشروعاً رياضياً رقمياً تقوده "ديزني"

تم النشر في: 

17 أغسطس 2024, 9:29 صباحاً

أوقفت قاضية أمريكية -مؤقتاً- مشروعاً لإطلاق خدمة بث رياضي رقمي تدعمها 3 من الشركات الإعلامية الكبرى "ديزني" و"فوكس" و"وارنر براذرز ديسكفري".

وكانت تهدف خدمة البث "فينو سبورتس" تلك، إلى جذب مشجعي الأصغر سناً، الذين لا يشاهدون المباريات على التلفاز، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز".

وجاء قرار القضاء بسبب دعوى رفعتها الخدمة المنافسة "فوبو تي في"، ضدّ الشركات الكبرى، متهمة إياها بممارسات مكافحة الاحتكار التي من شأنها إحباط المنافسة وتضخيم الأسعار للمستهلكين، ووجدت القاضية أنه قد تكون هذه المطالبة في محلها.

وقالت القاضية الأمريكية مارجريت جارنيت: "إذا سُمح للمشروع المشترك بالانطلاق، فسوف يكون الخيار الوحيد في السوق لأولئك المستهلكين التلفزيونيين الذين يريدون إنفاق أموالهم على قنوات رياضية حيّة متعدّدة يحبون مشاهدتها، لكن ليس على قنوات ترفيهية زائدة على الحاجة لا يحبونها".

واتهمت جارنيت؛ شركاء فينو، بأنهم يمارسون "سيطرة شبه احتكارية" على حقوق الرياضة لمنع ظهور المنافسين، مضيفة أن شركاء المشروع المشترك "وافقوا صراحة على الابتعاد عن دعم منصة أخرى، مثل فينو، لمدة ثلاث سنوات على الأقل".

وزعمت خدمة فوبو، أنها تشعر بالإحباط في قدرتها على إطلاق خدمة رياضية بحتة؛ لأن شركات الإعلام التي تقدّم محتواها أجبرتها على حمل "شبكات غير رياضية غير مرغوب فيها نادراً ما يشاهدها مستهلكوها".

وقال الرئيس التنفيذي لشركة فوبو ديفيد جاندلر؛ لرويترز: "لقد تضررنا بالتأكيد طوال العام الماضي. لم يتعاف السهم إلى السعر الذي حققناه قبل الإعلان عن فينو".

وقالت الشركات الثلاث، في بيان، إنها تعتقد أن حجج فوبو كانت خاطئة، وإنها ستستأنف حكم المحكمة.

وقالت "فينو سبورتس هي خيار مؤيد للمنافسة يهدف إلى تعزيز اختيار المستهلك من خلال الوصول إلى شريحة من المشاهدين الذين لا تخدمهم حالياً خيارات الاشتراك الحالية".

وقال محلل التسويق الإلكتروني دانييل كونستانتينوفيتش؛ إنه إذا أُجبرت فينو على الإطلاق في وقتٍ متأخرٍ من موسم كرة القدم الاحترافية في اتحاد كرة القدم الأميركي، فقد تخسر المستهلكين المحتملين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا