عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

قصص ملهمة وإرادة قوية في اليوم العالمي للشباب أبطالها أبناء جمعية "كيان للأيتام"

تم النشر في: 

17 أغسطس 2024, 9:28 مساءً

أقام فريق "قوة عطاء" التطوعي بالتعاون مع جمعية "كيان" للأيتام ذوي الظروف الخاصة، لقاءً مميزًا بمناسبة الاحتفال "باليوم العالمي للشباب"، حاورهم فيه، المذيع خالد الحربي، من قناة الإخبارية، وذلك بحضور سمها بنت سعيد الغامدي، رئيس مجلس الإدارة بجمعية كيان للأيتام، وعددٍ من موظفات الجمعية ومحبيها، وأعضاء فريق قوة عطاء التطوعي والمهتمين بالشباب.

واستضاف اللقاء عددًا من أبناء وبنات جمعية "كيان المتميزين" والذين يُسهمون ببناء مجتمعهم ليردوا له بعض الجميل، وهم: الابن محمد عثمان الاختصاصي الاجتماعي ومراسل قناة الإخبارية، والابن حسام عبد اللطيف سلمان مدير مشاريع، والابنة رجاء عبد الحليم علي سيدة أعمال طموحة، ومن الأسر الحاضنة السيدة زهراء غروي أم ضيء الأم الحاضنة المثالية.

وبدأ اللقاء بالحديث عن رئيس مجلس إدارة الجمعية كمقدمة جاء فيها : كانت ولا تزال أم الأيتام سمها الغامدي، أمًا حقيقية لجميع الأيتام ذوي الظروف الخاصة قبل تأسيس جمعية كيان وبعد التأسيس، عملت بإخلاص لتمكين أبنائها من الجنسين، مكنتهم وزرعت في نفوسهم الأمل وقوت فيهم الإرادة حتى كبروا وأينعوا وأصبح يُشار إليهم بالبنان. هي من زرعت وهم حصدوا وشاركتهم حصادهم الرائع.

وفي هذه الليلة الاستثنائية رحب فريق قوة عطاء بالحضور ودعاهم للاستمتاع بقصص التميز من أبناء جمعية كيان. كما رحب المذيع خالد الحربي بالجميع معربًا عن سعادته بلقاء الأحبة في مساء عبق مميز يدعو للفخر مشيرًا أن الطموح قيمة إيجابية تدفع الإنسان إلى الإبداع والتميز لكي يصل إلى هدفه المنشود، فهو مفتاح النجاح، والهدف الذي يسمو على توقعات الفرد وقدراته.

وعن تجربة الأم الحاضنة زهراء غروي أم ضيء: بدأ اللقاء مع الأم الحاضنة زهراء غروي أم ضيء لتتحدث عن تميزها في قصة الاحتضان. حيث عرضت أم ضيء قصة الاحتضان للابنة" ضيء" أولاً والسعادة والبركة التي عمت البيت وملأت حياة الأسرة سعادة وسرورًا، ثم إصرار ضيء بأن تكون لها أخت مما جعل أم ضيء تحتضن الابنة "فيء" أيضًا وصادف احتضان الطفلتين في شهر المبارك خلال ثلاث سنوات. كما تحدثت عن طموحاتها في صناعة الحلويات وأن الفرص ما زالت متاحة وأن الشباب هو شباب الروح وأضافت ما زلت أحلم بأن يكون لي ولبناتي معمل خاص لصناعة الحلويات ولدي يقين تام أن حلمنا سيتحقق ويصبح برندًا عالميًا.

وأشارت إلى أنه كان لها تجربة ثرية في إدارة عدد من المشروعات، ولكن لم تكتمل لظروف خاصة، وأنها بمشيئة الله ستعود بقوة. وتحقق ما تحلم به. وشكرت جمعية كيان التي أتاحت لها الفرصة للحديث عن تجربتها مع بناتها الأيتام الذين حققوا لها الأمومة. كما شكرت الجمعية على كل ما تقدمه لمستفيديها وللأسر الحاضنة من تمكين في عدة مجالات ووقوفها الدائم والداعم لهم، مبينة أن جمعية كيان هي بيت لكل الأيتام. ونالت قصتها إعجاب وإكبار الجميع.

كما تم التطرق إلى تجربة الابنة رجاء عبد الحليم علي سيدة الأعمال الطموحة، حيث رحب المذيع خالد الحربي بالابنة رجاء عبد الحليم علي سيدة الأعمال الطموحة التي قالت: كان مشواري في هذه الحياة مليئًا بالمصاعب لدي هوايات متعددة، ولكن كان المقربون مني يزعزعون ثقتي بنفسي، لدي شغف كبير في أعمال التريكو والكروشيه كما أحب الطبخ لذا قررت أن أثبت نفسي وأقوي إرادتي وأتحدى كل الصعوبات حتى أنجح. فتحملت المسؤولية على الرغم من صغر سني كنت أحلم باقتناء ماكينة خياطة وتحقق حلمي ولله الحمد وبدأت أبتكر أشياء جميلة من ملابس الأطفال والدقلات الشتوية والفساتين وشراشف الصلاة والجلابيات الصيفية.

أضافت: وأصبح الناس من حولي يشترون مني ويشجعونني. وحين تزوجت بدأت أطبخ وأنسى نفسي بين أنواع الأطعمة التي أتقنها وبدأ أهل زوجي وصديقاتي وجيراني يمدحون أطباقي المتنوعة ونزلت للسوق ونجحت وكبر مشروعي وظهرت شخصية في حياتي دعمتني نفسيًا وماديًا، وشجعتني لإتمام تعليمي وهذا بفضل الله أولاً ثم بفضل "هدى سيلان"، ولن أنسى الفضل الأكبر للأم الفاضلة سمها الغامدي التي مازالت تدعمني في كل شيء وتشجعني، ولا بد أن أشكر ماما إيمان السعدون التي أخرجتني من الظلمات إلى النور أيضًا.

وفي تصريح لرئيس مجلس إدارة الجمعية سمها بنت سعيد الغامدي قالت: "يحق لنا أن نفخر بشبابنا في يوم الشباب العالمي الذين أضاءوا نفوسنا بنجاحاتهم وإنجازاتهم في حياتهم على الرغم من التحديات التي واجهوها فكانوا قدوات يشار لهم بالبنان ويصنعون أثرًا في مجتمعهم ولبقية أبنائنا الأيتام الذين يحتاجون إلى هؤلاء الملهمين الذين حكوا قصص نجاحاتهم وامتنانهم لكل من ساندهم ودعمهم. وجمعية كيان تضع كل إمكاناتها لمزيد من البرامج الداعمة للشباب والممكنة لهم في مسارات حياتهم المختلفة بما يحقق لهم الاستقرار والاندماج وخدمة وطنهم الذي ينتظر منهم الكثير".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا