عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

خريجو مؤسسات التعليم العالي من غير السعوديين يستعرضون جهود تعزيز علاقات دولهم مع المملكة

تم النشر في: 

28 أغسطس 2024, 11:03 صباحاً

عقدت اليوم جلسات اليوم الثاني لملتقى "خريجي مؤسسات التعليم العالي من غير السعوديين من جمهورية كينيا" الذي تنظّمه الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة أم القرى، وتجري أعماله بمدينة نيروبي الكينية.

وتناولت جلسات اليوم، عدة أوراق عمل قدّمها عددٌ من الأكاديميين من خريجي الجامعات السابقين من جمهورية كينيا؛ تناولت موضوعاتها دور الخريجين في تنمية علاقات دولهم مع المملكة العربية السعودية، وأثر الخريجين في إحداث التغيير الإيجابي في العلاقة بين البلدين الصديقين، واستعرضت الجلسة تجارب ونماذج لدور الخريجين في هذا الجانب.

ودارت مناقشات جلستَي اليوم الثاني التي عُقدت برئاسة رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد بن سالم العامري؛ ورئيس جامعة أم القرى الدكتور معدي بن محمد آل مذهب؛ حول دور الخريجين في تعزيز العلاقات بين دولهم والمملكة العربية السعودية من خلال تعليمهم في الجامعات السعودية في عديدٍ من التخصّصات، إضافة إلى دور الخريجين من جمهورية كينيا في نشر وتعليم اللغة العربية في بلادهم، والمشاركة في إنشاء المعاهد والكليات العلمية وتعزيز اللغة العربية في الجامعة الإسلامية في كينيا، وإسهامات خريجي الجامعات السعودية في هذا الشأن.

كما تناولت أوراق العمل دور الخريجين في تعزيز علاقة دولهم مع المملكة من خلال دورهم المجتمعي وتنوّع مجالات عملهم ووظائفهم في مختلف القطاعات المجتمعية العلمية وغير العلمية، والتأكيد على كونهم خير سفراء للجامعات التي تخرجوا فيها وتلقوا بها تعليمهم، إلى جانب سرد تاريخي حول تطور العلاقة الطيبة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية كينيا ودول شرق إفريقيا عامة على الأصعدة كافة على مدى العقود الماضية، ولا سيما في المجالات العلمية والثقافية والمعرفية والدعوية والبحثية.

واستعرضت المناقشات أهمية المملكة العربية السعودية وجامعاتها للعالم الإسلامي والأقليات المسلمة، ودور الخريجين في تعزيز العلاقات بين دولهم والمملكة، ودور المملكة العظيم في خدمة الإسلام والمسلمين في مختلف أرجاء المعمورة، وتشييد المشروعات الرائدة لترسيخ هذا الدور الريادي، ومن ذلك العناية بخدمة الحرمين الشريفين، والمشاعر المقدّسة، وخدمة الحجاج والمعتمرين، والزائرين، إضافة إلى إنشاء مجمع لطباعة المصحف الشريف يُعنى بنشره وطباعته وتوزيع إصداراته المقروءة والمسموعة بمختلف اللغات، إلى جانب المشروعات الدعوية والإنسانية ودعم الجمعيات الخيرية والاجتماعية للعناية بالمسلمين في دولهم، فضلاً عن إنشاء الجامعة الإسلامية بالمدينة المنوّرة التي درس بها وتخرج فيها الآلاف من أبناء المسلمين في مختلف التخصّصات العلمية والشرعية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا