تحدّى الشاب الضرير "منصور الدهام" (29 عامًا) إعاقته بقيادة السيارة وحفظ القرآن الكريم، مجسدًا أنموذجًا مميزًا في الكفاح والتفاؤل والإيجابية والاستمتاع بالحياة وبهجتها.

ويقول الشباب منصور وهو أحد أبناء القريات: "عوضني الله عن فقد البصر بأن رزقني بطفلتين نسيت معهما هموم الحياة والحمدلله رب العالمين، لله ما أخذ ولله ما عطى".

وأضاف خلال لقاء ببرنامج صباح السعودية: "فقدت البصر ولكن رزقني الله البصيرة، وأعيش حياتي مثل حياة أي إنسان طبيعي، حيث أكملت دراستي الجامعية، وتخرجت في تخصص لغة عربية، وقد تزوجت ورزقني الله بطفلتين، كما أنعم الله علي بحفظ القرآن الكريم".

وأردف الشاب الضرير: "أقضي يومي طبيعي جدًا، بل باستمتاع أذهب مع أسرتي إلى الممشى والتنزه في البر، كما أنني أقود السيارة، وأستمتع بقيادتها، والتقي أصدقائي من المكفوفين والمبصرين، وأقضي معها أوقاتًا ممتعة، وأستخدم -مثل أي شخص آخر مبصر- وسائل التواصل الاجتماعي".