تحولت أشجار المانجروف الساحلية في محافظة القطيف إلى مصدر لـ ”الذهب السائل“، حيث شهد مهرجان عسل المانجروف الرابع بالمحافظة مشاركة واسعة من النحالين الذين نجحوا في تحويل رحيق هذه الأشجار إلى عسل فاخر ومطلوب في مختلف مناطق المملكة.
وشهد المهرجان الذي افتتحه مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف المهندس محمد الأصمخ، النسخة الأولى من الفعالية التوعوية الإرشادية لعسل القطيف «عسل المانجروف»، عرض مجموعة متنوعة من منتجات العسل، بما في ذلك عسل المانجروف النادر الذي يعتبر من أجود أنواع العسل في العالم، بالإضافة إلى أنواع أخرى من العسل كالسدر والسمرة والطلح.
ولفتوا إلى الدعم الذي تلقوه من وزارة البيئة، والذي ساهم في تطوير هذه الصناعة وتحويلها إلى مصدر دخل للعديد من الأسر في المنطقة.
من جهتها، كشفت النحالة ابتهال العوامي أنها تشارك بعسل المانجروف من تاروت، بالإضافة إلى عسل السدر، وأنها استفادت من دورة تدريبية نظمتها وزارة البيئة لإنتاج الصابون والسكراب والمرطبات من العسل.
وأوضح النحال حميد قرين، من الجارودية بالقطيف، أنه ينتج عسل المانجروف الطبيعي والسائل، مؤكدًا أن عسل المانجروف يعتبر من الأعسال العضوية نظرًا لعدم استخدام أي مبيدات في إنتاجه.
وأشار النحال أحمد السعيدي، إلى أنه يعرض منتجات شمع العسل وعسل الزهور وعسل المانجروف من إنتاج القطيف، حيث ينقل خلايا النحل إلى الساحل وقت إزهار المانجروف.
وقال: يعتبر مهرجان عسل المانجروف فرصة للتعريف بهذا المنتج الفريد وتشجيع المستهلكين على شرائه، حيث أكد النحالون أن عسل المانجروف يتمتع بفوائد صحية عديدة، وأنه يعتبر إضافة قيمة لأي نظام غذائي صحي.
وأضاف: بفضل جهود النحالين ودعم الجهات المعنية، أصبحت القطيف مركزًا لإنتاج عسل المانجروف وتصديره إلى مختلف مناطق المملكة، ما يساهم في تنمية الاقتصاد المحلي وتعزيز مكانة المنطقة كوجهة سياحية واعدة.
من جهته، قال مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد الحمزي، إن هذه الفعالية بداية لسلسلة من المبادرات التوعوية التي تعزز الوعي البيئي والزراعي في المجتمع، وتسهم في الاهتمام بالحفاظ على الموارد الطبيعية واستغلالها بالشكل الأمثل، إذ تأتي هذه الفعالية في إطار جهود وزارة البيئة والمياه والزراعة لدعم قطاع النحل والنحالين والتشجيع على إنتاج العسل المحلي وتعزيز الاقتصاد الوطني في تسويق منتجات النحل وتحقيق الأمن الغذائي ضمن رؤية المملكة 2030.
يذكر مكتب الوزارة بمحافظة القطيف أطلق هذا العام 2024 م مبادرة المانجروف الرابعة والتي شارك فيها اكثر من 40 نحالًا ونحالة من مختلف مناطق المملكة، إذ تصل عدد الخلايا إلى أكثر من 4000 خلية، إذ وصل إنتاج العسل من المانجروف هذا العام 12 طن بزيادة 5 طن تقريباً عن العام الماضي.
وشهد المهرجان الذي افتتحه مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف المهندس محمد الأصمخ، النسخة الأولى من الفعالية التوعوية الإرشادية لعسل القطيف «عسل المانجروف»، عرض مجموعة متنوعة من منتجات العسل، بما في ذلك عسل المانجروف النادر الذي يعتبر من أجود أنواع العسل في العالم، بالإضافة إلى أنواع أخرى من العسل كالسدر والسمرة والطلح.
تطوير إنتاج العسل
وأكد النحالون أن عسل المانجروف يتميز بخصائص فريدة ونكهة مميزة اكتسبها من بيئة أشجار المانجروف الساحلية، مشيرين إلى جهودهم في تطوير إنتاج العسل، حيث قاموا بنقل خلايا النحل إلى مناطق زراعة المانجروف لضمان جودة العسل ونقائه.ولفتوا إلى الدعم الذي تلقوه من وزارة البيئة، والذي ساهم في تطوير هذه الصناعة وتحويلها إلى مصدر دخل للعديد من الأسر في المنطقة.
من جهتها، كشفت النحالة ابتهال العوامي أنها تشارك بعسل المانجروف من تاروت، بالإضافة إلى عسل السدر، وأنها استفادت من دورة تدريبية نظمتها وزارة البيئة لإنتاج الصابون والسكراب والمرطبات من العسل.
وأوضح النحال حميد قرين، من الجارودية بالقطيف، أنه ينتج عسل المانجروف الطبيعي والسائل، مؤكدًا أن عسل المانجروف يعتبر من الأعسال العضوية نظرًا لعدم استخدام أي مبيدات في إنتاجه.
وأشار النحال أحمد السعيدي، إلى أنه يعرض منتجات شمع العسل وعسل الزهور وعسل المانجروف من إنتاج القطيف، حيث ينقل خلايا النحل إلى الساحل وقت إزهار المانجروف.
دعم قطاع النحل
وأوضح النحال علي العباد، من العوامية، أنه يمتلك ثلاثة مناحل في العوامية وصفوى وخارج المطار، وينتج عسل زهرة الربيع وعسل السدر وعسل المانجروف، مشيرًا إلى أن عسل المانجروف هو الأفضل في العالم ولا يوجد إلا في منطقة القطيف، وأن وزارة الزراعة قدمت دعمًا كبيرًا للنحالين في هذا المجال. وقال: يعتبر مهرجان عسل المانجروف فرصة للتعريف بهذا المنتج الفريد وتشجيع المستهلكين على شرائه، حيث أكد النحالون أن عسل المانجروف يتمتع بفوائد صحية عديدة، وأنه يعتبر إضافة قيمة لأي نظام غذائي صحي.
وأضاف: بفضل جهود النحالين ودعم الجهات المعنية، أصبحت القطيف مركزًا لإنتاج عسل المانجروف وتصديره إلى مختلف مناطق المملكة، ما يساهم في تنمية الاقتصاد المحلي وتعزيز مكانة المنطقة كوجهة سياحية واعدة.
من جهته، قال مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد الحمزي، إن هذه الفعالية بداية لسلسلة من المبادرات التوعوية التي تعزز الوعي البيئي والزراعي في المجتمع، وتسهم في الاهتمام بالحفاظ على الموارد الطبيعية واستغلالها بالشكل الأمثل، إذ تأتي هذه الفعالية في إطار جهود وزارة البيئة والمياه والزراعة لدعم قطاع النحل والنحالين والتشجيع على إنتاج العسل المحلي وتعزيز الاقتصاد الوطني في تسويق منتجات النحل وتحقيق الأمن الغذائي ضمن رؤية المملكة 2030.
يذكر مكتب الوزارة بمحافظة القطيف أطلق هذا العام 2024 م مبادرة المانجروف الرابعة والتي شارك فيها اكثر من 40 نحالًا ونحالة من مختلف مناطق المملكة، إذ تصل عدد الخلايا إلى أكثر من 4000 خلية، إذ وصل إنتاج العسل من المانجروف هذا العام 12 طن بزيادة 5 طن تقريباً عن العام الماضي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
