عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

حالة نادرة وإنجاز عالمي.. إنقاذ مريض في جازان من "شلل تام للعصب السادس"

تم النشر في: 

03 سبتمبر 2024, 11:04 صباحاً

في إنجازٍ طبي جديد، نجح فريق طبي متخصّص في الأنف والأذن والحنجرة وقسم جراحة المخ والأعصاب في مستشفى الملك فهد المركزي بجازان، في علاج حالة نادرة عبارة عن شلل العصب السادس بنجاح.

وفي التفاصيل، ذكر الفريق الطبي أن المريض حضر للمستشفى وكان يعاني ازدواجية الرؤية وحولاً في العين، وبعد إجراء الفحص الطبي تبيّن وجود شللٍ تام في العصب السادس المتحكم في حركة العين، ووجود كيس سحائي في منطقة الغدة الدماغية تسبّبا في ضغط على الأعصاب المجاورة بما في ذلك العصب السادس.

وبيَّن أن الفريق الطبي قرّر إجراء عملية جراحية بالمناظير لإزالة الكيس السحائي، وترميم قاع الجمجمة بشكلٍ متعدّد الطبقات وتكللت، ولله الحمد، بالنجاح وعادت وظيفة العصب السادس إلى وضعها الطبيعي بعد العملية، وخضع المريض لمتابعة دقيقة في العيادة لمدة عدة أشهر للاطمئنان على حالته والتأكّد من نجاح التئام قاع الدماغ دون مضاعفات.

وأوضح، أن هذه الحالة تعد الثانية من نوعها المسجّلة عالمياً في أدبيات التخصُّص، حيث تعد الأكياس السحائية نادرة في منطقة الغدة النخامية، والأشد ندرة أن تتسبّب في شلل العصب السادس.

وأضاف، أن الفريق الطبي مكوّن من: الدكتور إبراهيم علي صميلي؛ استشاري جراحة ومناظير الجيوب الأنفية وقاع الجمجمة، والدكتور يحيى هادي خرمي؛ استشاري جراحة المخ والأعصاب، والدكتور أيدير مولا؛ استشاري جراحة المخ والأعصاب، والدكتور إسحاق أديشولا إسحاق؛ استشاري التخدير.

وتعد هذه الحالة من الحالات النادرة، حيث لا توجد سوى حالة واحدة مشابهة منشورة في المجلات العلمية المتخصّصة، ومن النادر أن تكون الأكياس السحائية في منطقة الغدة النخامية، والأشد ندرة أن تتسبّب في شلل أعصاب حركة العين.

كما يعد هذا الإنجاز أحد المنجزات في مجال الطب في منطقة جازان، حيث يدل على التزام مستشفى الملك فهد المركزي بجازان بتقديم رعاية صحية متقدّمة، وتوظيف أحدث تقنيات الجراحة واطلاعهم على الحالات المنشورة في المجلات العلمية في مجال التخصُّص بشكلٍ دوري، خاصة الحالات نادرة الوجود.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا