عرب وعالم / السعودية / صحيفة اليوم

| ذكريات صياد.. من مرسى الرويس في إلى "جنة الأسماك"

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

سرد عبد المعطي الجحدلي، أحد الصيادين والدلالين في سوق السمك بجدة، حكاياته التي امتدت من طفولته وحتى اليوم، متنقلاً بين ذكريات الماضي وتحديات الحاضر في مهنة الصيد التي ورثها عن آبائه وأجداده.
استذكر الجحدلي أيام مرسى الرويس القديم ومرسى ثول، والقوارب الخشبية الشراعية التي كانت تشق عباب البحر الأحمر، متنقلة بين شواطئ السودان وإثيوبيا واليمن، معتمدة على الرياح ودراسة مساراتها للوصول إلى وجهتها.

رحلات محفوفة بالمخاطر

وأشار إلى أن تلك الرحلات البحرية الطويلة كانت محفوفة بالمخاطر، حيث واجهوا عواصف عاتية وأسماك ضخمة، لكنها في الوقت نفسه، رسخت فيهم خبرة بحرية عميقة.
عبد المعطي الجحدلي - اليوم
ذكريات صياد.. من مرسى الرويس في جدة إلى

وأكد الجحدلي أن الأسماك البلدية من البحر الأحمر، القادمة من ثول والبرك والقنفذة والليث، لا تزال تحتفظ بمكانتها كأفضل أنواع الأسماك، على الرغم من توافر الأسماك المستوردة من النرويج وعمان واليمن.
ولفت إلى أن مهنة الصيد تواجه تحديات كبيرة أدت إلى تراجع أعداد الصيادين، منها صعوبة نقل المهنة إلى الأبناء بسبب اشتراطات التصاريح والأجهزة وقلة المراسي.

جنة الأسماك

ورغم هذه التحديات، وصف الجحدلي مدينة بأنها ”جنة الأسماك“، حيث تتوفر فيها جميع الأنواع، وتتميز بجودتها العالية.
ذكريات صياد.. من مرسى الرويس في جدة إلى

وأوضح أن أسعار الأسماك تتفاوت حسب الإقبال عليها وندرته، ويتربع ”الناجل“ على عرش الأسماك الأعلى سعراً، حيث يصل سعر الكيلو الواحد إلى 160 ريالاً في بعض الأحيان، يليه ”الطرادي“ من نفس الفصيلة، ثم ”الهامور“ بأنواعه، و”الحريد“ و”الشعور“ الذي قد يصل سعر الخمسة كيلوغرامات منه إلى 300 ريال.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا