عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

مترجمان بـ"كتاب ": التقنية لن تحل محل الإنسان في الترجمة وستبقى الآلة داعمة

تم النشر في: 

30 سبتمبر 2024, 4:01 مساءً

أجمع المشاركان في جلسة "أثر التقنية الحديثة على الترجمة"، التي أقيمت مساء اليوم (الاثنين)، أن التقنية لن تستطيع أن تحل محل الإنسان في الترجمة، وستظل هناك حاجة دائمة للمترجم البشري، وستبقى الآلة داعمة وممكنة، وبيّنا أن المترجمين يمكنهم الاستفادة من الترجمة في نواحٍ محددة تزيد الإنتاجية والكفاءة.

وأوضح الدكتور عبدالرحمن الشبيب الأكاديمي بجامعة الإمام محمد بن سعود، ومترجم بعض الأعمال الفكرية، أن الترجمة مرت بمراحل وتقلبات متعددة، حيث انتقلت من زمن كان المترجم يستعين فيه بقاموس للترجمة، إلى زمن آخر تشهد فيه الترجمة اهتماماً أكاديمياً من خلال تدريسها في الجامعات.

وقال "الشبيب": "لن تستطيع التقنية أن تحل محل الإنسان في الترجمة، والذكاء الاصطناعي مصدر خطر في كثير من المجالات، وبالنسبة للترجمة فالتقنية تعد وسيلة يمكن استخدامها في الترجمة دون الاعتماد عليها".

وأشار إلى أن مهنة الترجمة في المملكة، مهنة أصبح لها رخصة مهنية، ولكي يحصل عليها المترجم يجب أن يخوض اختبارات محددة.

وذكر أن تحديات الترجمة الآلية تتمثل في عجزها عن الوصول إلى الدقة الدلالية المطلوبة.

من جانبها، بيّنت نهى الحجي، مترجمة ممارسة ومدربة، أن الترجمة دخلت إلى عالم الترجمة الذكية، التي تقوم على دمج قدرات الذكاء البشري مع قدرات الذكاء الصناعي، والتقنية الحديثة أثرت تأثيراً كبيراً على الترجمة البشرية، لكن يجب التعامل معها كممكن وداعم للترجمة.

ولفتت "الحجي" إلى أن الترجمة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، لا تزال تواجه تحديات من بينها، الفهم الصحيح للمصطلحات، وهي تنتج نصاً صحيحًا لغويًا، لكنه يفتقر إلى الحساسية الثقافية للغات، ما يعني أنه ستكون هناك حاجة دائمة للمترجم البشري وستبقى الآلة داعمة وممكنة.

وأفادت بأن تطبيقات الذكاء الاصطناعي أسهمت في تحسين مخرجات الترجمة الآلية، وهذه التطبيقات تتوقع تسلسل معين، وبناءً على ذلك يقوم النظام بمراجعة آلاف النماذج، التي تدرب عليها ثم يقدم الترجمة.

وأشارت إلى أن المترجمين يمكن أن يستفيدوا من تقنيات الترجمة في زيادة الإنتاجية عبر أتمتة المهام المتكررة، وفي التخصصية باستعمال تطبيقات الترجمة في المجالات المختلفة، وفي الكفاءة من خلال ما توفره التقنية من وقت وجهد في تصحيح الأخطاء النحوية والإملائية، وفي المرونة، فالتقنيات الحديثة توفر مرونة كبيرة في العمل في مشروعات مختلفة.

بدورها، رأت مديرة الجلسة إسراء عادل، أن المترجم يعاني صعوبة شديدة في اكتساب لغة أخرى، وبعد إتقان اللغة يواجه صعوبة في الترجمة.

وأشارت إلى أن التقنية أحدثت ثورة في جميع المجالات، والترجمة لم تكن استثناءً من هذه الثورة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا