ينفّذ التجمع الصحي الأول بمدينة الرياض، الخميس القادم، مجموعة من الأنشطة التوعوية، بمناسبة اليوم العالمي للرعاية التلطيفية.

وقال قائد مسار الطب التلطيفي بتجمع الرياض الصحي الأول الدكتور رافع بن حسن الشهري: إن التجمع بقيادة رئيسه التنفيذي الدكتور صالح التميمي، وقيادة التجمع الشابة، منح الفرصة وقدم الدعم.

كما أطلق طاقات كوادره مع فريق كامل لتقديم الرعاية التلطيفية والمشكّل من أضلاع مثلث متمثلة في (الطبيب، التمريض والكادر الصحي، الدعم الروحي).

وأوضح أن التجمع يركز على تقديم الخدمة الصحية في كامل منشآت التجمع وعلى مستوياته الثلاثة من (تخصصية وعامة، مراكز رعاية وأولية، وخدمات منزلية).

ونوّه الدكتور "الشهري" بأنه يوجد فريق متخصص يقدم هذه الرعاية للأطفال في مستشفى الأطفال، الذي سيمتد ليشمل كل التجمع بإضافة أخصائي أطفال وطب أسرة مدربين لهذا الغرض في القريب العاجل.

وأشار نائب الرئيس التنفيذي للتجمع الصحي الأول الدكتور أنور العنزي، إلى أن التجمع سينظم ندوة تجمع تسعة متحدثين متخصصين في هذا المجال من الساعة الثامنة صباحًا بالقاعة الكبرى بمستشفى الملك سلمان، ومعرضًا مصاحبًا بهذه المناسبة.

من جهته أكّد الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك سلمان الدكتور ممدوح الثقيل، أهمية التوعية بالرعاية التلطيفية، أحد أنواع الرعاية الصحية، والتي تُقدم للمريض وللقائمين على رعايته من ذويه، بهدف الحد أو التخفيف من معاناتهم في مواجهة المرض.

وأوضح أنه يتم توفير الرعاية التلطيفية للأفراد من كل الأعمار وجميع المصابين بمرض خطير أو يهدد الحياة، مثل: السرطان، الأمراض العصبية المستعصية، الخرف، الزهايمر، مرض باركنسون، السكتة الدماغية، الفشل الكلوي، الفشل الكبدي، التشمع، أمراض القلب المزمنة، أمراض الرئة المستعصية، التليف الكيسي، اضطرابات نخاع العظم والدم التي تتطلب زراعة الخلايا الجذعية، نقص المناعة المكتسب.

‎يذكر أن الطب التلطيفي، يُقدم علاج الأعراض كالألم، وضيق التنفس، وعلاج المشكلات الطبية الأخرى حسب حالة المريض، بالإضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي للمريض وأسرته، وكذلك التنويم العاجل أو المنزل، وتقديم المشورة للمرضى الذين ما زالوا تحت العلاج والرعاية المنزلية، وأيضًا مواساة ودعم الأسرة بعد الفقد.