عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"السليمان": جشع الملاك وراء ارتفاع الإيجارات بالرياض.. ولا يعقل أن تكون الزيادة أكثر من 150% خلال سنة

تم النشر في: 

07 يناير 2025, 12:52 مساءً

يتساءل الكاتب الصحفي خالد السليمان، هل من حلول لارتفاع الإيجارات في ؟! مبديًا دهشته الشديدة أن يصل جشع ملاك العقارات إلى زيادة الإيجار أكثر من 150% خلال سنة واحدة تضاف إلى زيادات متكررة في سنوات سابقة، محذرًا من تأثير هذه الارتفاعات على سوق العقار، وسوق الأعمال والشباب المقدم على الزواج، ولافتًا إلى أن معظم العقارات التي تضاعفت أسعار إيجاراتها قديمة، ولا تبرر هذا الارتفاع، خاصة مع اقتراب فعاليات كبرى تستضيفها الرياض في المستقبل القريب.

جشع الملاك وراء ارتفاع الإيجارات بالرياض

وفي مقاله "هل من حلول لارتفاع الإيجارات ؟!" بصحيفة "عكاظ"، يقول "السليمان": "هناك طفرة هائلة وغير معقولة في أسعار تأجير المكاتب والشقق السكنية في الرياض، محركها الجشع أكثر من أي شيء آخر، فأن تصل الزيادات إلى أكثر من 150% خلال سنة واحدة تضاف إلى زيادات متكررة في سنوات سابقة فهذا يعني أن محرك السوق هو الجشع ولا غير ".

ارتفاع الإيجارات يؤثر على السوق ومعيشة المواطن

ويعلق الكاتب قائلاً: "هذا يعني أن على أصحاب الأعمال لمواكبة ارتفاع إيجار مكاتبهم ومحلاتهم التجارية إما زيادة تكاليف خدماتهم ومنتجاتهم مما سينعكس أثره على ارتفاع تكلفة معيشة المجتمع أو إغلاق الأنشطة والخروج من السوق مما سينعكس سلباً على الاقتصاد !.. هذا يحصل اليوم وقبل أن نصل إلى مشارف إكسبو 2030 وكأس العالم 2034، ولا أجرؤ على مجرد تخيل أسعار الإيجارات في المستقبل !".

العقارات التي تضاعفت أسعار إيجاراتها قديمة

ويلفت "السليمان" إلى أن العقارات التي تضاعفت أسعار إيجاراتها قديمة، ويقول: "اللافت أن معظم العقارات التي تضاعفت أسعار إيجاراتها قديمة وليست جديدة، أي أن ملاكها يركبون الموجة المرتفعة دون ارتباط بحسابات التكاليف، ولأن اقتصادنا حر وقائم على العرض والطلب فإنني أجد نفسي في حيرة من تبرير ميل الملاك للاستفادة من فرص أو إمكانية تدخل الدولة في تحديد نسب الزيادات وآلياتها وأثر ذلك على الاستثمار العقاري على المدى البعيد، ولنا في تجارب دول أمثلة على فشل الضوابط الحكومية في معالجة ارتفاع أسعار الإيجارات، وقدرة الملاك على التحايل على الأنظمة !".

حتى استئجار سكن أصبح حلماً

ويضيف الكاتب: "في الحقيقة كان امتلاك المنزل الخاص للشباب حلماً بعيداً وبات استئجار سكن لبدء الحياة الزوجية حلماً لا يقل بعداً، وفي حالة تحقيقه سيبقى تحت رحمة مالك قد يفاجئك كل سنة بخطاب رفع قيمة الإيجار، فتبقى الحياة رهن القلق من القدرة على مواكبة ارتفاع الأسعار أو الاضطرار للتنقل المستمر، الذي لا شيء يضمن ألا تلاحقه الزيادات المستمرة أينما ارتحل !".

ارتفاع أسعار الأراضي والعقارات لا مبرر لها

وينهي "السليمان" قائلاً: "باختصار.. نسب ارتفاع أسعار الأراضي والعقارات المكتبية والسكنية خلال السنوات العشرين الماضية لا يمكن استيعابها، وازدادت وتيرتها في السنوت القليلة الأخيرة بشكل يجعل المعيشة أكثر صعوبة، خاصة من بقاء أجور الشريحة الأوسع في المجتمع الحلقة الأضعف في المعادلة !".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا