الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"المطلق": تأويل الرؤى السيئة قد يؤدي لوقوعها.. فلا تُفسِّرها إن كنت خائفًا منها!

تم النشر في: 

16 فبراير 2025, 8:50 مساءً

وجَّه عضو هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي، الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، نصيحة لمن يتجرأ على تأويل الرؤى والأحلام دون علم، مشددًا على أهمية التعامل بحذر مع الرؤى، وعدم تفسيرها إذا كان الشخص غير مرتاح لها، أو خائفًا منها.

جاء ذلك خلال حديثه في برنامج “فتاوى” على قناة ، واستشهد فيه بقول النبي ﷺ: “الرؤيا على جناح طائر ما لم تؤول، فإذا أُولت وقعت”. محذرًا من أن تأويل الرؤى السيئة قد يؤدي إلى وقوعها؛ وهو ما يوجب على الإنسان الحذر في التعامل معها.

تحذير من التجارة بتفسير الأحلام

وأشار الشيخ المطلق إلى انتشار استغلال الأحلام كمصدر للرزق؛ إذ يقوم بعض الأشخاص بتقديم تفسيرات مقابل مبالغ مالية، مؤكدًا أن هذا الأمر لم يكن معروفًا في السابق، وهو بعيد عن المنهج الصحيح في التعامل مع الرؤى.

وأوضح أن علم تفسير الرؤى علم عظيم، يمنحه الله لمن يشاء من عباده من أهل العلم بالكتاب والسنة، وليس لكل من يدعي القدرة على التعبير.

وأضاف أن البعض يستغل جهل الناس لإثارة الخوف والقلق لديهم؛ ما يؤدي إلى وقوع العداوة والبغضاء بين الأفراد، وهو ما يسعى إليه الشيطان.

توجيهات نبوية في التعامل مع الرؤى

وبيَّن الشيخ المطلق أن النبي ﷺ أوصى بعدم تفسير الرؤيا السيئة، بل أمر باتباع أربع خطوات عند رؤية ما يكره:

1. الاستعاذة بالله من الشيطان ثلاث مرات، ومع كل تعويذة تفلة.

2- يتعوذ بالله من شر هذا 3 مرات.

3. عدم إخبار أحد بها.

4. تغيير وضعية النوم إلى الجنب الآخر.

وأكد أن مَن التزم بهذه التوجيهات فلن تضره الرؤيا -بإذن الله- مستشهدًا بحديث الصحابي أبي سلمة -رضي الله عنه-، الذي كان يرى رؤى مزعجة حتى تعلَّم هذه الوصايا النبوية، فلم تعد تضره.

دعوة للالتزام بالسُّنة

وختم الشيخ المطلق حديثه بتوجيه نصيحة لمن يطلب تفسير الأحلام قائلاً: إذا كنت خائفًا من الرؤيا، أو غير مرتاح لها، فاتركها ولا تبحث عن تفسيرها؛ فهذا تلاعُب من الشيطان في المنام.. مستشهدًا بما قاله النبي ﷺ لأحد الصحابة، الذي جاء يسأله عن رؤيا مخيفة: “يعمد أحدكم إلى تلاعب الشيطان به في المنام ثم يأتي يقصها؟!”؛ وهو ما يدل على ضرورة تجاهُل مثل هذه الرؤى، وعدم الانشغال بها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا