13 مارس 2025, 9:14 مساءً
حظي الفيلم الوثائقي “ماذا يعني أن تكون سلمان بن عبدالعزيز” بإشادة واسعة منذ لحظة عرضه في حفل تكريم الفائزين بجائزة التميُّز الإعلامي لعام2024، حيث تفاعل معه الكثيرون في وسائل التواصل الاجتماعي، والذين وصفوه بأنه “وثيقة تاريخية” توثق مسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتبرز رؤيته الحكيمة في تمكين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لقيادة دفة التغيير وصناعة المستقبل.
الفيلم الذي يتجاوز مدة سبع دقائق، ليكون أحد أبرز الأعمال التي لاقت اهتمامًا واسعًا نظرًا لمضمونه التوثيقي العميق.
جاء إنتاج الفيلم خلال خمسة أيام فقط في وقت قياسي، بعد إعداد استمر خمسة وعشرين يومًا، ليعكس العمل الاحترافي لفريق مكون من أكثر من خمسة عشر شخصًا، حيث تمت كتابة النص وإنتاجه بأيدٍ سعودية خالصة، الأمر الذي يعكس قدرة الكفاءات الوطنية على تقديم محتوى يوثق محطات تاريخية بارزة.
يستعرض الفيلم رحلة الملك سلمان، منذ توليه إمارة الرياض وحتى قيادته للمملكة، مسلطًا الضوء على إنجازاته في بناء الدولة وتعزيز مكانتها عالميًا.
كما يتناول دوره في تمكين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يقود حاليًا مرحلة غير مسبوقة من التطوير والتغيير، في إطار رؤية المملكة 2030، التي أحدثت تحولاً اقتصاديًا واجتماعيًا واسع النطاق.
منذ لحظة نشره، حقق الفيلم نجاحًا لافتًا، حيث تجاوزت مشاهداته ثلاثة ملايين مشاهدة في أقل من ثلاثين ساعة، وسط تفاعل واسع من مختلف الفئات، الذين أشادوا بجودة إنتاجه وقيمته التوثيقية. وصفه الكثيرون بأنه “وثيقة تاريخية” تسجل مرحلة مهمة في تاريخ المملكة، مؤكدين أنه يعكس بوضوح التغيرات التنموية التي تشهدها السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد.
يُعد فيلم “ماذا يعني أن تكون سلمان بن عبدالعزيز” نموذجًا للأعمال التوثيقية التي تبرز قوة القيادة السعودية، وتسلط الضوء على التحولات الكبرى التي تقودها المملكة نحو المستقبل، حيث يلتقي الإرث العريق مع الطموح الحديث في رحلة مستمرة من التقدم والازدهار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.