استعرضت جلسة "الإعلام الرياضي بين التحديات والطموحات"، في أولى جلسات اليوم الأخير من منتدى الاستثمار الرياضي، تحديات الإعلام الرياضي، وعوامل التطوّر، وضرورة مواكبة الثورة الرقمية، وحجم ازدهار القطاع الرياضي السعودي.

وتطرّقت المدير التنفيذي لإدارة الاتصال والإعلام باللجنة العُليا للمشاريع والإرث بقطر فاطمة النعيمي؛ إلى التجربة الإعلامية خلال استضافة بلادها كأس العالم 2022م، وتنظيم هذا المحفل العالمي، مشيرةً إلى أن استضافة كأس العالم ليست مجرد حدثٍ رياضي فقط؛ بل تجاوزت ذلك إلى جوانب اقتصادية وسياحية وترفيهية.

فيما أشاد وكيل الإعلام والتسويق بوزارة الرياضة عادل الزهراني؛ بتنظيم منتدى الاستثمار الرياضي، وتقديمه على مدى ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 80 متحدثاً من خبراء العالم والقيادات الاستثمارية، فيما تجاوز عدد الجلسات 30 جلسة؛ تهدف إلى إعداد منصة للمستثمر ومُحبي الرياضة، مؤكداً أن الإعلام الرياضي يجب أن يواكب المرحلة السريعة والمتطوّرة؛ لافتاً النظر إلى عديدٍ من العوامل التي يجب العمل عليها لمواجهة التحديات في الجانب الإعلامي، ومنها: التأهيل والتدريب، وتقديم دراسة للجمهور لمعرفة الفرق بين توجّه الجمهور قبل سنوات وفي الوقت الحالي لاختلاف السلوك الثقافي والمحتوى المتطوّر.

وأوضح، أن الفرصة الحقيقية للإعلاميين تكمن في التخصُّص في الألعاب المختلفة، وليس كرة القدم فقط -رغم شعبيتها الكبيرة-، مبيناً أن هناك مجالات كثيرة تستحق الاهتمام، وتفتح آفاقاً جديدة.

بدوره، أوضح رئيس الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي جبر الشايقي؛ أن الإعلام الرياضي أصبح اليوم جزءاً أصيلاً من منظومة الرياضة والاستثمار، وناقلاً سريعاً للتطوّر والازدهار الذي وصلت إليه الرياضة السعودية، مبيناً أن المملكة تحظى باستحقاقاتٍ عالمية قادمة؛ منها كأس العالم 2034، وكأس آسيا لكرة القدم، وغيرهما من المحافل العالمية في الألعاب الرياضية المختلفة، مشيراً إلى أن هذه الأحداث تحتاج إلى إستراتيجيات إعلامية حديثة وواضحة.

وقال: "الإعلام الرياضي أصبح استثماراً كبيراً، وواجبه إظهار ما وصلت إليه الرياضة السعودية، ومن أهداف الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي تحسين جودة الحياة، وتحقيق مزايا رياضية دولية"، داعياً وسائل الإعلام الرياضية، إلى الاهتمام والتركيز على الألعاب الرياضية المختلفة التي تعيش تطوراً ملحوظاً على الصعيدَيْن المحلي والدولي.