09 أبريل 2025, 1:16 مساءً
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قيام بكين برفع الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية إلى 84% في رد انتقامي على إجراء مماثل من قبل واشنطن.
وقال ترامب موجها حديثه للشركات والمستثمرين: "هذا وقت رائع لنقل شركتك إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مثلما ما فعلت "آبل"، وأعداد قياسية أخرى من الشركات".
وأضاف ترامب مشجعًا الشركات على العودة إلى التصنيع في الولايات المتحدة: "لا تعريفات جمركية، موافقات وتوصيلات فورية للطاقة والكهرباء. لا تأخير لأسباب بيئية. لا تنتظر، افعل ذلك الآن".
وفي وقت سابق اليوم رفعت الصين رسومها الجمركية الانتقامية على الولايات المتحدة من 34 بالمئة إلى 84 بالمئة، وذلك اعتبارًا من 10 أبريل، في رد على رسوم جمركية فرضها ترامب على الصين بنسبة 104 بالمئة دخلت حيز التنفيذ صباح الأربعاء، مما يزيد من حدة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأعلنت وزارة المالية الصينية، الأربعاء، إن بكين ستفرض رسومًا جمركية بنسبة 84 بالمئة على السلع الأميركية اعتبارًا من الخميس، ارتفاعا من 34 بالمئة التي أعلنتها في وقت سابق.
وجاء الرد الصيني بعد ساعات فقط من دخول قرارات ترامب الشاملة حيز التنفيذ، ما رفع إجمالي الرسوم التي أُعلن عنها هذا العام إلى 104 بالمئة.
كما أعلنت الصين أنها سترفع دعوى قضائية ضد الولايات المتحدة لدى منظمة التجارة العالمية، وأضافت ست شركات إلى "قائمة الكيانات غير الموثوقة"، ووضعت 12 شركة أميركية على قائمة القيود التصديرية.
وتراجعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية بنحو 1.7 بالمئة عقب إعلان الصين عن الرسوم الجديدة، في خطوة تلت تعهد بكين بـ"القتال حتى النهاية". في المقابل، هوَت الأسهم الأوروبية بأكثر من 4%.
وانخفضت أسهم الأسواق الناشئة إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عام، بالتزامن مع رد الصين على أحدث الرسوم الجمركية الأميركية. وانخفض مؤشر MSCI لأسهم الأسواق الناشئة بأكثر من 1 بالمئة، مسجلًا أدنى مستوى له منذ فبراير 2024، بعد أن خسر 1.7 تريليون دولار من قيمته خلال أسبوع.
وصفت الصين قرار ترامب بتصعيد الرسوم الجمركية هذا الأسبوع بأنه "خطأ فوق خطأ"، لكنها أبقت الباب مفتوحاً للحوار مع الولايات المتحدة.
وتصاعدت التوترات بين واشنطن وبكين منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، ولم يتحدث الرئيس الأمريكي حتى الآن مع نظيره الصيني شي جينبينغ، رغم مرور أكثر من شهرين على تنصيبه.
كما أن البلدين يواجهان حالة من الجمود بشأن الدور المزعوم للصين في تدفق مادة الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، وهي إحدى الذرائع التي استند إليها ترامب في جولتين سابقتين من الرسوم الجمركية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.