الخبر بحد ذاته مقلق، لكن الطريف (أو المؤلم)، أن هذه النسبة لا تعني أن هؤلاء السائقين من محبي السهر فقط، بل ربما هم ضحايا لإيقاع الحياة السريع، والضغوط اليومية، و«ثقافة الإنتاج» التي لا تتيح لهم حتى النوم في مكانه الطبيعي.
الخبراء يطالبون بوعي أكبر، وبتذكير السائقين أن الطريق ليس المكان المناسب لـ«إراحة العينين»، وأن القهوة ليست دائماً حلاً. في المقابل، قد تحتاج شركات السيارات إلى التفكير جدياً في أنظمة تنبيه أكثر فاعلية، وربما وضع عبارة «نم قبل أن تقُود» بدل «اربط الحزام».
في النهاية، القيادة تتطلب يقظة لا شجاعة في مقاومة النعاس. فالطريق لا يرحم من يغمض عينيه، ولو لدقيقة.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.