23 أبريل 2025, 12:51 مساءً
من التحذير من ثلاثة ثعابين سامة في صيف المملكة إلى رصد سببين لارتفاع أسعار العقارات في شمال وشرق الرياض، ومن الصراعات الداخلية وعدم الاستقرار في العديد من الدول العربية، إلى الحرب التجارية الطاحنة بين الولايات المتحدة والصين، تعددت توجهات وأفكار مقالات الرأي في الصحف السعودية اليوم.
"مالك": ماذا أفادت دولنا العربية من الصراعات الداخلية وعدم الاستقرار؟
وفي مقاله "العالم العربي بين ما نتمناه وما لا نتمناه!"، يرصد رئيس تحرير صحيفة "الجزيرة" خالد بن حمد المالك، في افتتاحية اليوم كيف "تتصدر الدول العربية قائمة الدول الأقل استقرارًا، الأكثر في النزاعات، التي لا ترتبط بمواثيق تضبط إيقاع العمل والاستقرار، حيث الحروب والانقلابات، وتعدد المرجعيات لقيادة بعض الدول".
ضاربًا الأمثلة بوجود جيشين وحكومتين في ليبيا والسودان، وتنازع حزب الله مع الجيش الرسمي في لبنان، إلى جانب ما يحدث في العراق وسوريا واليمن، ويتساءل "المالك" بألم : "ماذا أفادت دولنا من هذه الانقلابات العسكرية، والخلافات المزمنة، والصراعات التي لا تنتهي، غير هذه المشاهد المبكية للأوضاع من فقر، وتخلّف في التعليم، والصحة، والتنمية، وعدم احترام لحقوق الإنسان، بينما كان بالإمكان أفضل بكثير مما لو أن هذه الدول وغيرها لم تتعرض لما تعرضت إليه"، ويضيف : " دعونا من الماضي والحاضر الذي طوّق هذه الدول، وأدخلها أسيرة فيما هي عليه الآن، ماذا عن المستقبل؟ هل من علاج لأمراضها وصراعاتها وخلافاتها ومغامرات المغامرين بين مواطنيها، لتتحول من واقع مرير، إلى مستقبل مشرق، يتنفس فيه المواطنون حقهم في الحياة الحرة الكريمة؟".
"البلوي": احذروا الممارسات الظلامية على مواقع التواصل
وفي مقاله "معرّفات ظلامية" بافتتاحية صحيفة "الرياض"، يحذر الكاتب الصحفي جميل البلوي من بعض "الممارسات السلبية التي تُسهم في بث الشائعات والمعلومات المغلوطة والتقارير الخاطئة، بعيدًا عن الموضوعية" على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتًا إلى أخطر هذه الممارسات، ويقول : " ما ينبغي التنبه له هي محاولات بث الخلافات بين الشعوب من أطراف خارجية، عبر استغلال المعرفات الظلامية لتصريح إعلامي أو موقف سياسي أو حتى رأي عابر من شخصية عامة في بلد ما، وعلى الرغم من أن مثل هذا الجدل لا يعكس غالبًا العلاقات الرسمية بين الدول، بل يأتي انعكاسًا لتراكمات اجتماعية واختلافات في وجهات النظر، إلا أنه يتم استغلال ذلك لخلق حالة من التوتر والجدل".
ثم يشدد "البلوي" على تصدي المملكة لهذه الممارسات، ويقول :"ترصد المملكة مواقع التواصل عبر تشريعات صارمة ورقابة تقنية إعلامية، كما تسجل الجهات الحكومية حضورًا فاعلاً على منصات التواصل درءًا للشائعات لضمان سرعة الوصول إلى المعلومة، متألقة في سماء التواصل الاجتماعي، ومغردة بإنجازات سعودية تبهر العالم".
"المحمود": سببان وراء ارتفاع أسعار العقارات في شمال وشرق الرياض
وفي مقاله "لماذا ترتفع أسعار العقارات في شمال وشرق الرياض؟ وهل تتغير المعادلة قريبًا؟" بصحيفة "الجزيرة"، يرصد الكاتب الصحفي عبدالله صالح المحمود سببين رئيسيين لارتفاع أسعار العقار في شمال وشرق الرياض، ويقول : " لا يوجد قرار رسمي يوجه السكان نحو منطقة بعينها، لكن توزيع المشروعات الحكومية الكبرى والبنية التحتية الحديثة لعبا دورًا في رفع جاذبية الشمال والشرق. فعلى سبيل المثال، نجد أن العديد من الجامعات، المستشفيات، والمراكز التجارية الكبرى تتركز في هذه المناطق، مما يعزز الإقبال عليها.. لكن في المقابل، لا يمكن القول إن مناطق الجنوب والغرب تعاني ضعفًا في البنية التحتية أو غياب المشروعات. فالجهات المسؤولة تعمل على تنفيذ مشروعات تطويرية ضخمة في هذه الأحياء".
وعن السبب الآخر، يقول "المحمود": " في عالم العقارات، لا يحدد الموقع وحده الأسعار، بل تلعب الصورة الذهنية دورًا كبيرًا في تشكيل الطلب. لعقود طويلة، تم الترويج لأحياء الشمال على أنها وجهة النخبة والمستثمرين، مما أدى إلى زيادة الطلب عليها وارتفاع أسعارها بشكل يفوق المناطق الأخرى.. على الجانب الآخر، لا تزال بعض مناطق الجنوب والغرب مرتبطة في أذهان البعض بأنها أقل تطورًا، على الرغم من المشروعات الضخمة التي يتم تنفيذها فيها. وقد يكون لهذا التصور تأثير على بطء ارتفاع أسعار العقارات هناك مقارنة بالشمال".
الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة
وعن تغير هذه الأوضاع مستقبلا، يقول "المحمود": "مع استمرار المشروعات التنموية في مختلف أنحاء الرياض، من المتوقع أن تتوزع القيمة العقارية بشكل أكثر توازنًا مع مرور الوقت. فالمشروعات الجديدة في الجنوب والغرب ستُسهم في تعزيز جاذبيتها، وربما تدفع بأسعارها للارتفاع تدريجيًا.. لكن السؤال الأهم : هل سيتغيّر التوجه الاستثماري والتسويقي ليشمل هذه المناطق بشكل أكبر، أم أن الطلب سيظل مركزًا في الشمال والشرق؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة".
"الأحيدب": حذارِ من ثلاثة ثعابين في صيف المملكة
وفي مقاله "حذارِ من الثعابين ومن أبحاث وهمية" بصحيفة "الرياض"، يروي الكاتب الصحفي محمد الأحيدب ثلاث وقائع مرعبة لأشخاص راحوا ضحية لدغات الثعابين، موضحًا الأخطاء التي حدثت في تلك الوقائع، محذرًا من الثعابين ومن بعض الأبحاث غير الدقيقة عن أماكن انتشار الثعبان الأسود الخبيث في المملكة، وينصح قائلاً : "وأخيرًا فإن هذا الصيف وبعد موسم أمطار يستوجب الحذر كثيرًا من الثعابين السامة، وفي شبه الجزيرة العربية كل ثعبان أسود (سوادًا واضحًا) فهو سام جدًا، وكل ذي رأس مثلث متميز عن الجسد وذيل قصير فهو أفعى سامة مهما كان لونها، وثعبان الكوبرا يتميز بقلنسوة عريضة ينفخها ويقف مرتفعًا ويكثر قرب المياه وبطون الأودية في جنوب المملكة".
"كاتب": هذا هو الفرق بين الإعلام الخارجي والدبلوماسية الإعلامية
وفي مقاله "فك الاشتباك.. بين الإعلام الخارجي والدبلوماسية الإعلامية" بصحيفة "المدينة"، يرصد الكاتب الصحفي د. سعود كاتب، الخلط الحادث بين مفهومي الإعلام الخارجي والدبلوماسية الإعلامية، والدور المختلف لكل منهما ومن يقوم بهذا الدور، ولفك هذا الاشتباك، يقول "كاتب": " الإعلامَ الخارجي عبارة عن منظومة متكاملة تشمل أطرافًا عديدة، ويمكن تلخيصها بتعريف ذلك الإعلام بأنَّه : «سائر الأنشطة والممارسات المنسقة الساعية إلى إدارة البيئة الدولية، باستخدام وسائل الإعلام المختلفة مثل : الصحف، والإذاعة والتلفزيون. والوسائل الرقمية مثل : شبكات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى أنشطة الدعم advocacy activities، والمساندة الفاعلة من سائر الجهات ذات العلاقة، (حكومية وغير حكومية، داخلية وخارجية)، والتوظيف الذكي لمصادر القوة الناعمة، وذلك بغرض التواصل مع الشعوب الخارجية؛ لتعزيز صورة البلد، وتحقيق مصالحه القومية".
وفي المقابل يقدم "كاتب" تعريف الدبلوماسية الإعلامية، ويقول : "الدبلوماسية الإعلامية تشير إلى استخدام وسائل الإعلام الجماهيرية من قِبل الدبلوماسيين والقادة السياسيين؛ للتأثير على الجماهير الأجنبية، ودعم الجهود الدبلوماسية، وإدارة الأزمات السياسية، ودعم استراتيجيات وأهداف الدبلوماسية العامة، والقوة الناعمة، ونقل المواقف والرغبات السياسية بشكل غير مباشر (عبر التسريبات الصحفية، والإشارات، وبالونات الاختبار)، كما يشمل ذلك المقابلات، والخُطب، والحملات الإعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي؛ والمؤتمرات الصحفية الموجهة للجمهور الدولي (حكومات وشعوبًا)".
"الجميعة": الحرب التجارية بين أمريكا والصين طاحنة ولا رجعة فيها
وفي مقاله "الإعلام المنحاز في «صراع الجبابرة »! بصحيفة "عكاظ"، يرصد الكاتب الصحفي أحمد الجميعة، الدور الذي يلعبه الإعلام الصيني والأمريكي في خضم الحرب الاقتصادية بين البلدين، لافتًا إلى التزييف الإعلامي العميق المصاحب لكل مرحلة بالمعركة وتغير التوجهات بحسب ظروف المرحلة، ويخلص إلى القول : "الحرب التجارية بين أمريكا والصين عميقة جدًا، وطاحنة إلى أبعد الحدود، وسيبقى الإعلام طرفًا ثابتًا فيها، ومنحازًا لمواقف ومصالح بلده، وبعيدًا عن التمسك بالقيم المهنية، وهذه الحرب لا رجعة فيها حتى لو اتفق الطرفان؛ لأن الثقة، التي هي أساس التعامل التجاري بين البلدين، اهتزت، وصدى ارتدادها وصل إلى كل العالم".
"صايل": انتهى زمن "الصين مصنع العالم".. فالعالم هو "مصنع الصين القادم"
وعن الحرب الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، يرصد الكاتب الصحفي عبدالله صايل، جانبًا آخر من الصراع، ففي مقاله "العالم.. مصنع الصين القادم" بصحيفة "اليوم"، يرى "صايل" أن الصين ربما تتخلى عن مفهوم «الصين مصنع العالم»، وتتحول إلى مبدأ "العالم مصنع الصين"، ويشرح ذلك قائلاً : "الصين التي نعرف جميعًا أنها «مصنع العالم»، تعرف تمامًا أين تكمن قوتها، وستجد أسواقًا بديلة لتصدير منتجاتها وغزو السوق الأمريكية، سواء إن كان عبر افتتاح مصانع لها في فيتنام أو كمبوديا أو تايلاند أو غير ذلك من الدول التي توفر عمالة ماهرة بأجور زهيدة، مع الانتباه جيدًا لأهمية استبدال عبارة «صُنع في الصين» إلى «صُنع في فيتنام» على سبيل المثال (في وسيلة لتفادي الرسوم الجمركية الأمريكية والحظر ).. التغيير العالمي القادم والدرس الجديد المستفاد لدى الحكومة الصينية، هو أن الوقت قد حان لتحويل العالم إلى مصنع للصين، والتخلي تدريجيًا عن فكرة ونشوة التباهي بكون «الصين مصنع العالم»".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.