عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

للوقاية من أمراض القلب.. دراسة تثير الجدل بشأن تناول ملايين الأمريكيين للأسبرين "دون داعٍ"

تم النشر في: 

06 أكتوبر 2025, 5:08 صباحاً

تشير دراسة امريكية جديدة أن معظم البالغين في منتصف العمر الذين يتناولون الأسبرين للوقاية من أمراض القلب قد يفعلون ذلك دون داعٍ.

ووفقاً للدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة " JAMA " للطب الباطني، طبّق باحثون من مستشفى روتشستر العام، والمركز الطبي بجامعة تكساس ساوث ويسترن، وجامعة آغا خان، معادلات المُطوّرة حديثًا - وهي أداة أكثر دقة لتقدير مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على مدى 10 سنوات - ووجدوا انخفاضًا كبيرًا في أعداد المرضى الذين يجب عليهم تناول الأسبرين.

وبموجب الإرشادات الحالية لفريق عمل الخدمات الوقائية ، يُعتبر البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و59 عامًا والذين لديهم خطر إصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 10% أو أكثر على مدى 10 سنوات، مرشحين لتلقي الأسبرين.

وباستخدام معادلات الوقاية القديمة، تأهل حوالي 4.9 مليون أمريكي بالغ لتناول الأسبرين، لكن مع برنامج معادلات الوقاية المُطوّرة حديثًا، انخفض هذا العدد إلى 700,000 فقط - وهو انخفاض مذهل بنسبة 85.9 % لا يحتاجون الأسبرين.

والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن 97% من بين 7.6 مليون بالغ يتناولون الأسبرين للوقاية، لم يستوفوا الحد الأدنى الجديد لبرنامج "الوقاية"، حيث تقل لديهم مخاطر أمراض القلب بشكل كبير، ويشير المؤلفون إلى أن "معظم البالغين الذين أبلغوا عن استخدامهم للأسبرين... لم يستوفوا المعايير التي حددتها أيٌّ من الحاسبتين"، مما يُبرز وجود فرصة كبيرة للتوقف عن العلاج غير الفعال.

تثير النتائج تساؤلات ملحة حول ما إذا كان حد المخاطر البالغ 10% لا يزال ساريًا في برنامج "الوقاية". ويكتب الباحثون: "من المرجح أن يتطلب تحديد الحدود الدنيا لبرنامج "الوقاية" دراسات نمذجة مخصصة لتحديد الفائدة الصافية للأسبرين".

ويحذر الخبراء من أنه على الرغم من أن الأسبرين يمكن أن يقي من النوبات القلبية، إلا أنه ينطوي أيضًا على خطر نزيف كبير، مما يجعل التقييم الدقيق للمخاطر أمرًا بالغ الأهمية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا