تسلم اليوم الدكتور سامي عبد العزيز براءة جائزة الدولة التقديرية في حفل خاص أقيم بالمجلس الأعلي للثقافة ، حضرة وزير الثقافة ، وعشرات من اعضاء النخبة الثقافية المعاصرة .
 
أعرب الدكتور سامي عبدالعزيز، رئيس لجنة قطاع كليات الإعلام بالمجلس الأعلى للجامعات، والفائز بجائزة الدولة التقديرية لعام 2020 في مجال العلوم الاجتماعية، عن سعادته لحصوله على الجائزة، قائلا: “من المؤكد أن تقدير الدولة لأساتذتها وعلمائها، دافع وقوة على العطاء، وكذلك سعادتي بسبب ترشيحي من الكلية والجامعة، وتقديرهم لي”.

وأوضح عبدالعزيز أنّ ترشحه جاء من خلال كلية الإعلام جامعة القاهرة وموافقة مجلسها، ومن ثم موافقة مجلس جامعة القاهرة، مشيرا إلى أنّ ما أنتجه علميا عبر مراحل عمره منذ التحاقه بالجامعة، قائلا:

“مجلس الكلية والجامعة بالإجماع، ويرجع إلى جزء منها عطاء علمي، وجزء عملي، كما أنني فزت كأستاذ مثالي لمدة عام، كما أنني جمعت بين العلم والعمل، من ناحية التطبيق لما يتم إنجازه من دراسات”.

وبشأن إسهاماته العلمية والمجتمعية، قال عبدالعزيز، إنّه شارك في عمل حملة “المصري هيفضل مصري”، وكذلك حملة تنظيم الأسرة “الراجل مش بس بكلمته”، إضافة للمشاركة في حملة الترويج لقناة السويس الجديدة، مضيفا أنّه ساهم في الاشتراك بنقل التراث العلمي العالمي في مجال التسويق السياسي،

وتبنى فكرة إعادة اختبارات القدرات لكليات الإعلام لما لها من أهمية في تكوين الكوادر إعلامية، بعد غياب 45 عاما، ووضع الأطر المرجعية، بحيث لا تقل الدراسة العملية للطالب بكليات الإعلام عن 50% من المناهج المقررة له، فضلا عن عدم السماح بإنشاء كليات للإعلام إلا إذا توافرت لديها أحدث طرق التدريب والتعليم لطلابها.

وأكد رئيس لجنة قطاع الإعلام بـ”الأعلى للجامعات”، أنّ تعامل الإعلام مؤخرا مع أزمة “كوفيد 19″، اتسم بالشفافية والوضوح والمصداقية، قائلا: “من المؤكد أنّها واحدة من أنجح المراحل في حياة الإعلام”.

يذكر أنّ جائزة الدولة التقديرية تمنح من وزارة الثقافة سنويا للمتميزين في الإنتاج الفكري في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وهي موزعة على النحو التالي: 3 جوائز للفنون، و3 جوائز للآداب، و4 جوائز للعلوم الاجتماعية ويشترط فيمن يمنح الجائزة التقديرية أن تكون له مؤلفات أو أعمال أو بحوث سبق نشرها أو عرضها أو تنفيذها، وأن يكون لهذا الإنتاج قيمة علمية أو فنية أو أدبية ممتازة تظهر فيه دقة البحث والابتكار، وأن يضيف إلى العلم أو الفن أو الأدب شيئًا جديدًا ينفع الوطـن خاصة والإنسانية عامة.