أوضحت دار الإفتاء المصرية، خلال صفحة التواصل الاجتماعي فيسبوك، الحكم الشرعي لأخذ الشبكة من الزوجة رغمًا عنها، أو دون علمها، ردًا على سؤال ورد إليها نصه: هل يحقُّ للزوج أخذ الشبكة، التي قدَّمها لزوجته رغمًا عنها أو دون علمها؟

قالت أن الشبكة المقدمة من الزوج لزوجته عرفًا ملك خاص لها، ولا يحق للزوج أن يأخذها دون رضاها، أو دون علمها، فإذا أخذها فهو ملزم بردها ما لم تتنازل له عنها برضى نفس منها.

وأكملت فإذا أخذها الزوج رغمًا عنها فهو بذلك دخل في البهتان، والإثم المبين، الذي توعد الله سبحانه وتعالى لفاعله، يقول عز وجل: ﴿وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾.

وأكدت الإفتاء على إذا رضيَت الزوجة بإعطاء الشبكة له عن طيب خاطر، فلا حرج عليه شرعًا في أخذها، لقوله تعالى: {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا}، وصارت بذلك الفعل صاحبة جميل على الزوج يُذكر لها.

اقرأ أيضًا: ”الإفتاء” توضح حكم إكراه الفتاة على الزواج