أطاح رجال الشرطة القضائية بأمن العاصمة خلال دورية تفتيشية على مستوى محطة القطار ‘آغا- بجماعة أشرار تمتهن نقل والاتجار بالمؤثرات العقلية من ولاية باتنة الى الجزائر العاصمة وتحديدا بحي الشعبة.

حيث مكنت العملية من توقيف الناقل المتهم الرئيسي “د.أسامة” لدى نزوله بالمحطة متلبسا بحيازة 8190 قرص مهلوس من نوع ” بريغابالين ” مخبأة بحقيبته الظهرية.
ومكنت التحريات من توقيف باقي المتهمين ويتعلق الأمر بالمسمى “ح. يونس”، “ز. يوسف”،”غ. فارس”، “ص. كسيلة” وإحالتهم للتحقيق
وتم متابعة المتهمين الموقوفين أمام محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء بجناية حيازة و نقل المؤثرات العقلية بغرض البيع في اطار جماعة اجرامية منظمة.

حيث ان بتاريخ 30-05-2023 على إثر عمليات مراقبة أمنية، استهدفت محطة القطار الدار البيضاء، وتحديدا القطار نقل المسافرين بين الولايات القادم من ولاية باتنة باتجاه الجزائر العاصمة ، اين لفت انتباه عناصر الشرطة، شخص مشبوه بحوزته كيس متوسط الحجم أبيض واسود اللون بداخله حقيبة تبدو عليه مظاهر الارتباك .
وعليه تم إخضاعه لعملية التفتيش الجسدي فتم العثور بداخل حقيبته على كمية معتبرة من المؤثرات العقلية نوع بريقبالين 300 ملغ، مقدر عددها بـ 8190 قرص، ومبلغ مالي مقدر ب20 الف دج ليتم إيقافه.
تبين أن الأمر يتعلق بالمدعو “دراجي” ليعترف المؤثرات العقلية المضبوطة، كانت موجهة إلى شخص يدعى ” يونس” المكنى ” يويو” ، المقيم بالشعبة بالعاصمة، حيث قام بنقلها من ولاية باتة إلى ولاية الجزائر
كما أنه متعود على نقل المؤثرات العقلية من مدينة بريكة و إلى العاصمة لصالح المدعوين “يوسف.ز”، من بريكة و” يونس، أ” من الجزائر على متن القطار وهذا لخمس مرات متتالية.
وأسفرت التحريات الأولية مع المشتبه فيه المدعو “د. أسامة” إلى أن موعد تسليم المؤثرات العقلية المضبوطة مبرمج في نفس اليوم بغابة “حي محي الدين”، ليتم تحديد هوية المشتبه فيه الذي عرفه بالمدعو “ح.يونس”
مصيفا أن هذا الأخير يدفع له بعد كل عملية مبلغا ماليا يتراوح بين : 30000دج و 50000 دج وبدوره يسلم المبلغ للمدعو “يوسف، ز” عند عودتي إلى مدينة بريكة حقيقة.
كما أن كل عمليات نقل المؤثرات العقلية تمت في القطار، من الساعة منتصف الليل (00.00) ليصل العاصمة على الساعة التاسعة صباحا (09.00) سا و بعد عملية التسليم ، يعود على متن القطار الجزائر - باتنة

اقرأ أيضا