متابعة : ضمياء فالح

أدلى المشجعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بآرائهم حول بعض الرياضات التي لا يحبون مشاهدتها في الألعاب الأولمبية. وتصدر سباق المشي قائمة الرياضات غير المحبذة لديهم وقالوا عنها إنها مضحكة لأبعد الحدود وغبية بعمق. ويختلف سباق المشي، الذي يصل معدل سرعة الجري فيه إلى 15.2 كليومتر في الساعة ، عن سباقات الجري لأنه يتوجب على المشاركين فيها وضع إحدى القدمين دائماً على الأرض طوال السباق . وكان سباق المشي أضيف للرياضات الأولمبية في 1908 رغم مناشدات كثيرة بشطبه كحدث أولمبي، وقال مشجع : أعتقد أن سباق المشي سخيف ويبدو لي جميع المشاركين يغشون بطريقة أو بأخرى. الرياضة كلها تبدو كوضعك عندما تقول لطفل لا تركض حول حوض سباحة. ليسوا سوى أشخاص عاديين مثل الذين تراهم يتمرنون كل صباح. الرياضة التالية في القائمة هي سباق الحواجز وتتضمن عبور المشاركين أكثر من 28 عقبة مثبتة بمختلف الارتفاعات و7 قفزات منفصلة في الماء. وقال مشجع إنه يجب استبدال هذه الرياضة بنسختها الأصلية التي تقام في أرض مفتوحة طبيعية فيها أنهار وسواقي ومنحدرات. وأضاف: لا يوجد منطق في القفز في بركة والادعاء أنه قفز في نهر. اقفز في نهر حقيقي وخلصنا. المفاجأة في القائمة كانت بطولة كرة القدم للرجال وهي ثالث رياضة يريد المشجعون شطبها من الألعاب الأولمبية وقال العديد من المشجعين إن أفضل اللاعبين لا يستطيعون المشاركة فيها بسبب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الصارمة. رابع رياضة هي استعراض الخيول بسبب فضيحة البطلة الأولمبية البريطانية شارلوت دوجاردان وقال مشجع: كل شيء يتعلق بالفروسية يتضمن قسوة تجاه الخيول وسلامتها، الدريساج نشاط أحمق للنخبة وليس رياضة وما كشف من فضائح عنها نقطة من بحر ما يجري خلف الكواليس. بعض المشجعين قال إن النظام المتبع في نزالات الملاكمة في الأولمبياد يعتمد كثيراً على مزاج الحكام باحتساب النقاط، وقال مشجع إن الغولف ممل مثل غسالة الصحون وقال أحدهم إن ركوب الأمواج لا مكان له في الألعاب الأولمبية لأن الطبيعة تتدخل في اختلاف ارتفاعات الأمواج البحرية. وطلب بعض المشجعين إضافة بعض الرياضات مثل سباقات الكاياك الفنية.