أكد المدرب محمد سعيد الطنيجي، أن الموسم الحالي لدوري أدنوك للمحترفين، سيكون مثيراً، بعدما دعمت الفرق صفوفها، مستفيدة من قانون اللاعب المقيم وزيادة عدد اللاعبين الأجانب، معتبراً أن الفرق باتت بحاجة إلى وقت لتظهير فريقها الجديد بالشكل المناسب، من خلال عملية الدمج والتكيف بين اللاعبين السابقين والجدد. ورأى أن العـــين ســـيعود إلــــى الساحة المحليــــة أقوى بعد نيل لقــــب دوري أبطال آسيا، كــــما أن شــــباب الأهـــلي رقـــم صعــــب على الرغم مـــــن تعثرات الموســــم الماضي، وهو يأتي بعد العين من حيث الخبرة والحنكة. وقال: الوصل عاد ويا لها من عودة، والجواد القوي المرعب تعثر قام من كبوته، وهو السيد الذي يعرف جيداً مضمار البطولات، أما الوحدة والجزيرة اللذان عانيا الموسم الماضي، على الرغم من كل ما يملكان من مقومات النجاح، فيذكراني بالبطل الذي يعاني فقدان البطولات، لكنه يعمل بجد، وأنا أجد أن البطولات قريبة منهما هذا الموسم، وهناك أندية عملت بقوة مثل النصر الذي غير وتغير، وكذلك أندية مثل البطائح الذي قدم مستويات رائعة جعلت من الفرق الذي تقابله تعمل له ألف حساب، وهناك عجمان وكلباء وبني ياس وخورفكان، لديها الرغبة في تقديم مستويات جديدة، وعملت بجد في تصحيح المسار من خلال استقطاب لاعبين جدد مميزين، واستعانت بمدربين لهم الخبرة والدراية في الكرة الإماراتية والخليجية.
واعتبر أن الوافدين للدوري، العروبة ودبا الحصن، عملا بشكل جيد، وهما على دراية بالصعوبات التي تواجه الفرق الصاعدة، وتوقع أن يكون لهما دور مختلف في دوري أدنوك للمحترفين.