مدرب التعاون، محمد العبدلي، قدّم واحدة من أفضل قراءاته الفنية هذا الموسم، حين فكّك أسلوب الشارقة باحترافية، وأدار المباراة بتوازن هجومي ودفاعي، لكن كرة القدم – كالعادة – لا تُكافئ دائماً من يستحق، فكانت النهاية حزينة رغم الجهد الكبير.
وبرغم الخروج، إلا أن التعاون قدّم تجربة آسيوية تُدرّس، وتُضاف إلى سجل الأندية السعودية في المنافسات القارية، مؤكدًا أن «أحفاد العقيلات» لم يذهبوا للمشاركة بل لصناعة الفارق.. وقد فعلوا ذلك بكل فخر.
كانت الرحلة جميلة، مليئة بالحماس، والدروس، واللحظات التي ستبقى محفورة في ذاكرة جمهور النادي.. تجربة قد تنتهي الآن، لكنها بكل تأكيد تُشكّل بداية لمسار أكثر نضجاً وطموحاً في قادم السنوات.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.