وقع نادي الشارقة الثقافي للشطرنج ومكتب خليفة الخاطري للمحاماة والاستشارات القانونية، اتفاقية تفاهم وتعاون بين الجانبين في إطار استراتيجية النادي لنشر ثقافة ممارسة لعبة الأذكياء وتوعية المجتمع بأهميتها وتعزيز ممارستها.
حضر توقيع الاتفاقية الشيخ الدكتور خالد بن حميد بن صقر القاسمي رئيس الاتحاد العربي للشطرنج، رئيس مجلس إدارة النادي، وخليفة عبدالله محمد حسن الخاطري المدير العام لمكتب خليفة الخاطري للمحاماة والاستشارات القانونية، وعدد من الشخصيات من الجانبين.
وأعرب الشيخ الدكتور خالد بن حميد بن صقر القاسمي رئيس النادي عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم والتي تخدم استراتيجية وأهداف النادي، وقال: «مثل هذه الاتفاقيات من شأنها أن تسهم في نشر اللعبة وتعزز أهميتها لدى المجتمع والإسهام في دمج كافة أفراد المجتمع من خلال ممارستها وكافة الأنشطة الثقافية والمجتمعية التي ينظمها النادي، كما تسهم الاتفاقية في تعزيز مكانة الإمارة في المجال الشطرنجي داخلياً وخارجياً، وهو ما ينعكس على تطوير اللعبة وخدمة القطاع الرياضي من كافة الجوانب».
وأضاف أن الاتفاقية لها أهداف كثيرة منها المساهمة في وضع منظومة حديثة ومتكاملة لتطوير الأنظمة القانونية والإدارية المرتبطة بممارسة لعبة الشطرنج في الإمارة وفق أفضل الممارسات، وتمكين الكفاءات الوطنية وتوفير الإمكانيات اللازمة لممارسة اللعبة.
ووجه رئيس النادي الشكر إلى مكتب خليفة الخاطري للمحاماة والاستشارات القانونية، مؤكداً أن الدعم والرعاية من جانب المؤسسات والشركات الوطنية في القطاعين الحكومي والخاص للعبة بشكل خاص والرياضة بشكل عام دائماً ما يكون له مردوده الإيجابي على صعيد النتائج ورفع علم الدولة في المحافل الخارجية ودائماً ما تكون المكاسب مشتركة بين الجانبين، ومثل هذه الاتفاقيات تكون دافعاً لدخول مؤسسات أخرى لدعم اللعبة».
وأعرب خليفة الخاطري عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم، وقال: «هناك دور مجتمعي لكل الشركات والمؤسسات العاملة في الدولة، ودعم الرياضة جزء لا يتجزأ من الدور المجتمعي، وتأتي الاتفاقية لتؤكد حرصنا على توطيد أواصر التعاون في المجالين القانوني والرياضي وترسيخ العلاقة لتكامل الجهود، وتحقيق أفضل الأداء بما يحقق الأهداف المرسومة والمصلحة العامة».
وأضاف: «المذكرة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك التي تسهم في تعزيز مصالحهما وأهدافهما الاستراتيجية، وتسهم في تطوير مستوى العمل في الجانبين بالشكل الذي يفتح مجالات أوسع من التعاون في المستقبل».