أجمعت وسائل الإعلام البريطانية عن وصف وداع مانشستر يونايتد من الدور 64 لكأس الرابطة الإنجليزية أمام فريق غريمسبي من الدرجة الرابعة بـ«المحرج» و«الصادم» و«المخجل» و«الفضيحة»، وقالت إن مصير مدربه البرتغالي روبن أموريم بات في مهب الريح.
وغنت جماهير غريمسبي بسخرية من مانشستر يونايتد، وقالت: «هل صحيح أن مانشستر يونايتد يلعب في البريميرليغ؟»، كما قارن البعض بين القيمة السوقية للاعبي يونايتد التي وصلت إلى أكثر من 700 مليون جنيه إسترليني، مقابل 3 ملايين إسترليني للاعبي فريق الدرجة الرابعة.
وحتى أموريم نفسه، قال غاضباً إن «شيئاً ما يجب أن يتغيّر» في داخل الفريق، وذلك أن الخسارة أمام فريق من الدرجة الرابعة كانت الأولى في تاريخ النادي.
وبعد أن عوّض تأخره 0-2 مُعادلاً النتيجة 2-2، خسر يونايتد بركلات الترجيح 12-11.
وأنفق «الشياطين الحمر» حوالى 270 مليون دولار أمريكي لتدعيم صفوفه بالثلاثي الكاميروني براين مبومو، البرازيلي ماتيوس كونيا والسلوفيني بنيامين شيشكو فقط.
وقال أموريم (40 عاماً) بعد المباراة «ليست لديّ إجابات إضافية. ليس لديّ أي شيء لقوله».
وأقرّ البرتغالي بأن الأداء أمام غريمسبي يدقّ جرس الإنذار معلقاً «أعتقد أنّ شيئاً ما يجب أن يتغيّر. أعتقد أن الفريق واللاعبين تحدثوا بشكل صارخ اليوم، الليلة الفريق الأفضل فاز، وهو كان الفريق الوحيد على أرض الملعب».
بدوره، قال مدافع يونايتد البرتغالي ديوغو دالوت إن الفريق افتقد للروح القتالية.
وأوضح «أعتقد أننا أعطيناهم المباراة، بكل وضوح، ومباشرة، تماماً كما أرادوا».