أُطلقت لعبة Atomfall، وهي لعبة أكشن من Rebellion Developments، على منصات الكمبيوتر الشخصي وبلايستيشن وإكس بوكس ​​الشهر الماضي، كما صدرت على خدمة Game Pass في يومها الأول، ووصل عدد لاعبيها منذ ذلك الحين إلى أكثر من مليوني لاعب، وصرح جيسون كينجسلي، الرئيس التنفيذي لشركة Rebellion، بأن إطلاق Atomfall على خدمة اشتراك الألعاب من مايكروسوفت كان "نجاحًا باهرًا" للاستوديو المستقل.

و تحدث كينجسلي عن استراتيجية إطلاق Atomfall، وقال إن خدمة Xbox Game Pass ساعدت اللعبة الجديدة على الوصول إلى جمهور أوسع.

وصرح كينجسلي أن إطلاق اللعبة على Game Pass ساهم في سهولة اكتشاف Atomfall، مضيفًا أنها كانت أحد أكبر التحديات التي واجهها الاستوديو.

ووفقًا له، من المرجح أن يجرب اللاعبون عنوانًا جديدًا على الخدمة، حيث تجذب الإشادات الشفهية جمهورًا أوسع.

وأكدت Rebellion الأسبوع الماضي أن Atomfall قد تجاوزت مليوني لاعب، وهذا الرقم لا يدل على مبيعات الوحدات، لأنه يشمل مشتركي Game Pass الذين حصلوا على اللعبة مجانًا، ومع ذلك، صرّح كينجسلي بأن مبيعات اللعبة فاقت توقعات الاستوديو.

ويضمن إطلاق اللعبة على Game Pass عائدًا ماليًا ثابتًا، مما ساعد Rebellion على تحقيق الربحية مع Atomfall.

كما قال كينجسلي إنه على الرغم من أن إصدار اللعبة على خدمة الاشتراك قد يقلل من المبيعات على Xbox، إلا أن الربح من هذه التكلفة "غير متناسب".

كما أشار الرئيس التنفيذي لشركة Rebellion إلى أن الاستوديو، المعروف بألعاب Sniper Elite، قد يعمل على جزء ثانٍ من Atomfall.

وقد تم إطلاق Atomfall على أجهزة الكمبيوتر الشخصية، وPS4، وPS5، وXbox One، وXbox Series S/X في 27 مارس.

تدور أحداث لعبة البقاء، التي قورنت بلعبة Fallout، في شمال إنجلترا بعد نهاية العالم، وهي مستوحاة من حادثة Windscale النووية الحقيقية في خمسينيات القرن الماضي.

بعد أيام من الإطلاق، أكدت Rebellion أن اللعبة قد تجاوزت 1.5 مليون لاعب في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية، مما يجعلها أنجح إطلاق في تاريخ الشركة الممتد على مدار 32 عامًا.