فيديو / صحيفة اليوم

«المتحولة» بشرى خليل!


«الرفيقة» المناضلة بشرى خليل، محامية لبنانية صخابة، جرى تنشيطها بقوة في الأشهر الأخيرة، لتقدم مسرحية وفبركات، لتعزيز الأذرع الإيرانية وتوابعها.
على خطى الشيوعي الرفيق جورج حبش، والقومي عبدالباري عطوان، والعلماني نجاح محمد علي، تحولت بشرى خليل من رفيقة قومية إلى شعوبية خمينية ولائية الهوى والمزاج والأماني، وراوية للخزعبلات، تكفيراً عن «ضلالاتها» حينما كانت قومية ومحامية لصدام حسين.
ولاحظنا، بعد انهيار الاتحاد السوفيتي أن الشيوعيين والاشتراكيين والقوميين العرب المصابين بمرض الخطابة الضجاجة والأوهام، بعد أن اغلقت المزادات وكسدت بضائعهم، «تحولوا» سريعاً وولوا شطر الخمينية ليضجوا بالشعارات الولائية، لكنهم حافظوا على ملكاتهم الخطابية ومهارات البروبغندا ذاتها، وأيضاً حافظوا على نهجهم الشعوبي المريض في عداء ودول الخليج.
وقدمت خليل سيول تترى وعروض من المقابلات الإعلامية، تمجيد و«نفخ» في إيران وميليشياتها، في محاولة لزرع الأوهام وترسيخها في العقول العربية، وتخدير الولائيين وتعزيز أحلامهم الوردية أن إيران قوة عظمى تناطح أقوى بلدان العالم، بينما إيران وميليشيات ليست سوى كيانات وظيفية لتعزيز وجود إسرائيل ومكتسباتها، بالتظاهر بالعداء لإسرائيل ومسرحيات مواجهة شكلية للتعمية.
أمريكا ترعى إيران لتكوين طوق عداء للعرب غيري إسرائيلي. وقد قدمت الولايات المتحدة هدية «تاريخية» لإيران، ليشكل قاعدة عسكرية ومالية ضخمة لإيران، ودعمت واشنطن تدمير الجيش العراقي واليمني واضعاف الجيشين السوري واللبناني وتشكيل ميليشيات تابعة لإيران في العراق وسوريا واليمن ولبنان. ولا يمكن تصور أن أمريكا تعادي الخمينيين بينما تساعدهم، بكل الرضى والسرور على احتلال واستعمار العراق أغنى بلد على وجه الأرض.
ولو أن إيران تشكل خطراً على إسرائيل أو على الولايات المتحدة لحركت واشنطن حاملة الطائرات ثيودور روزفلت إلى شواطيء إيران، وعندها سيقدم خامنئي لأمريكا كل ما تريده بلا حرب، بل سينسف منشآت المفاعلات النووية الإيرانية بيديه ويسحب ميليشياته من كل مكان.
دعك من عداء الشعارات والمسرحيات الإعلامية، واشنطن مرتاحة لإيران ومسرورة لعربداتها، وتودها قوية لإشغال العرب، بل أن قائد حاملة الطائرات الامريكية صرح ان لديه الإمكانات لتدمير الحوثيين لكن السياسيين في واشنطن يمنعونه من أي عمل عسكري جدي ضد الحوثيين.
وتر
منذ قرون مما تعدون،
يتلقى وطن الشمس وفضاء السماوات،
السهام المسمومة، وطعنات الخناجر
ويثب واقفاً، كما الفيانق.. وينتصر..
@malanzi3

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا