في الـ 26 من فبراير عام 1980 عثرت الشرطة الأمريكية على جثة ماريا سيلزيل، الشابة البالغة من العمر 30 عامًا، داخل منزلها في كينت، على بعد حوالي 30 دقيقة جنوب سياتل.
وبعد تحقيقات ومحاولات وقتها للعثور على القاتل، إلا أن الشرطة لم تتمكن من التعرف عليه، حتى مع جمع أدلة الحمض النووي من موقع الجريمة، إذ لم تكن تكنولوجيا الحمض النووي متقدمة بما يكفي لتحديد هوية المشتبه به في ذلك الوقت.
ومع تقدم التقنيات تطور ملف القضية واستطاعت الشرطة الاقتراب أكثر وأكثر من تحديد الجاني، حتى كان الأسبوع الماضي، حين قبضت على المتهم بسبب أدلة الحمض النووي "DNA" من عقب سيجارة.
وكان المحققون في مختبر الجرائم التابع لدورية ولاية واشنطن، بنوا ملف تعريف الحمض النووي من الأدلة في موقع الحادث قبل 44 عامًا لرجل مجهول أطلقوا عليه اسم الفرد أ، وفقًا للشرطة.
وفي عام 2016، سمح التقدم في تكنولوجيا الحمض النووي للمحققين بالحصول على ملف تعريف الحمض النووي الجزئي من رداء حمام الضحية في مسرح الجريمة والذي يطابق ملف تعريف الحمض النووي للفرد أ.
وقارن المحققون عينات متعددة من الحمض النووي على مر السنين بملف تعريف الحمض النووي الجزئي، لكن لم يتطابق أي منها مع الفرد أ.
أخيرًا جاء الكشف في عام 2022، عندما استخدم محققو مختبر الجرائم علم الأنساب الجيني لتحديد 11 مشتبهًا محتملًا، وفقًا للشرطة.
وتقارن هذه الطريقة الجنائية الحمض النووي غير المحدد بالحمض النووي الذي يمكن العثور عليه في قواعد بيانات علم الأنساب، مما يسمح للباحثين بالعثور على أقارب الشخص المجهول. يمكن أن يساعد ذلك، جنبًا إلى جنب مع أعمال المباحث الأخرى، المحققين في تحديد المشتبه بهم المحتملين.
وخلال مراقبة أمنية، التقط المحققون عقب سيجارة ألقاه كونديرت، وفقًا لما ذكرته الشرطة في بيان، قبل أن يشير تقرير مختبر الجرائم إلى أن ملف الحمض النووي من عقب السيجارة يعود إلى الفرد أ، وفقًا للإفادة.
وبعد تحقيقات ومحاولات وقتها للعثور على القاتل، إلا أن الشرطة لم تتمكن من التعرف عليه، حتى مع جمع أدلة الحمض النووي من موقع الجريمة، إذ لم تكن تكنولوجيا الحمض النووي متقدمة بما يكفي لتحديد هوية المشتبه به في ذلك الوقت.
ومع تقدم التقنيات تطور ملف القضية واستطاعت الشرطة الاقتراب أكثر وأكثر من تحديد الجاني، حتى كان الأسبوع الماضي، حين قبضت على المتهم بسبب أدلة الحمض النووي "DNA" من عقب سيجارة.
القبض على المتهم
أعلنت الشرطة في كينت بولاية واشنطن، الأربعاء، أن كينيث دوان كونديرت، ذو الـ65 عامًا، اعتقل في أركنساس الأسبوع الماضي بناء على مذكرة تتهمه بالقتل في قضية دوروثي "دوتي" ماريا سيلزيل.وكان المحققون في مختبر الجرائم التابع لدورية ولاية واشنطن، بنوا ملف تعريف الحمض النووي من الأدلة في موقع الحادث قبل 44 عامًا لرجل مجهول أطلقوا عليه اسم الفرد أ، وفقًا للشرطة.
وفي عام 2016، سمح التقدم في تكنولوجيا الحمض النووي للمحققين بالحصول على ملف تعريف الحمض النووي الجزئي من رداء حمام الضحية في مسرح الجريمة والذي يطابق ملف تعريف الحمض النووي للفرد أ.
وقارن المحققون عينات متعددة من الحمض النووي على مر السنين بملف تعريف الحمض النووي الجزئي، لكن لم يتطابق أي منها مع الفرد أ.
أخيرًا جاء الكشف في عام 2022، عندما استخدم محققو مختبر الجرائم علم الأنساب الجيني لتحديد 11 مشتبهًا محتملًا، وفقًا للشرطة.
وتقارن هذه الطريقة الجنائية الحمض النووي غير المحدد بالحمض النووي الذي يمكن العثور عليه في قواعد بيانات علم الأنساب، مما يسمح للباحثين بالعثور على أقارب الشخص المجهول. يمكن أن يساعد ذلك، جنبًا إلى جنب مع أعمال المباحث الأخرى، المحققين في تحديد المشتبه بهم المحتملين.
وخلال مراقبة أمنية، التقط المحققون عقب سيجارة ألقاه كونديرت، وفقًا لما ذكرته الشرطة في بيان، قبل أن يشير تقرير مختبر الجرائم إلى أن ملف الحمض النووي من عقب السيجارة يعود إلى الفرد أ، وفقًا للإفادة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
