سلمان الخالدي، كويتي سابق، لبس قناع المعارضة للحكم في الكويت، كل تصرفاته وأقواله تنم عن أنه غير سوي ومعتوه، متأزم نفسياً وعقلياً، وكانت تصرفاته نوع من إيذاء لنفسه قبل أن تؤذي الآخرين. لكن واضح أن الخالدي تكوم في أحضان شبكة خبثاء ابليسيين، بدلاً من أن يهدوه سبيل الرشاد، وعلاج حاله، وظفوه في خدمة أهدافهم الشريرة، وحرضوه على ارتكاب المزيد من التهور والتخبط وإيذاء النفس. تماماً مثل توظيف مشردي لندن لامرأة مريضه ثم تنكروا لها ورموها تتسول في الشوارع.
لجأ الخالدي إلى بريطانيا قبل سنوات هرباً من حكم قضائي، يدين سلوكه المتخبط، وهناك ساءت حاله وتعاظم جنونه، ولا ينتهي من حماقة إلا ويرتكب أخرى.
ويلاحظ أن الخالدي وأمثاله خونة الأوطان الكويتيين والسعوديين والخليجيين يتصرفون في بلدان التشرد بكثير من يسر المالي، مع أن دخولهم «الشرعية» شحيحة، ولا تمكنهم من الانفاق، ببذخ أحياناً، على نشاطاتهم. وهذا يعني أن هناك أذرع دول ومنظمات استخبارية تتكفل بتمويل نشاطاتهم وتوظيفهم في مكائنها الشيطانية. والمشردون، نظراً لتأزماتهم النفسية العمياء، يظنون أن هذا المنظمات داعمه لهم. أو يحاولون اقناع أنفسهم بهذا، ليبعدوا فكرة أنهم مجرد أدوات صغيرة في مكائن خبيثة صخابة تخوض حرب مصالح سياسية مع بلدانهم، بشعارات براقة خداعة، وتوظف المشردين وكل ما تحت يدها في هذه الحرب الضروس، لا حقوق ولا عدالة ولا ما يحزنون.
مثلاً، سلمان الخالدي في الحقيقة لا يملك أموالاً تتكفل برحلاته ونشاطاته، فقط رحلته الطويلة إلى العراق تتطلب انفاقاً لا يستطيعه لتمويل تجواله في مدن العراق، واستئجاره سيارات فخمة ومرافقين للوصول إلى الحدود الكويتية، وإطلاق تهديداته الحمقاء المتهورة. ولا بد أن أذرع استخبارية وخلايا خبيثة مولت رحلته لتصفية حسابات مع الكويت ودول الخليج.
والاهم، نتمنى أن تتوصل سلطات التحقيق الكويتية إلى الجهة الممولة المجرمة التي لم تتورع عن توظيف مريض معتوه مثل الخالدي، وكثيرين غيره، في غاياتها الظلامية الشريرة.
وما نقوله إلا «اللهم أرفع البلاء عن المعتوهين وكل من ضل السبيل وآذى نفسه والآخرين، ولا تبلينا بما ابتليتهم».
*وتر
لوحة باذخة
إذ ماء الغيوم، يتماوج بين لآليء النجوم،
وشيح الريضان وربلها الغض، طرباً، يراقص هبوب الريعان،
وخضاب أقدام العابرين..
@malanzi3
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.