فيديو / صحيفة اليوم

الضباب واليوم الأول


مع بداية نهار أول أيام هذا الأسبوع عاد الملايين من الطلاب والطالبات إلى مقاعد الدراسة في مختلف المراحل الدراسية بعد انقضاء إجازة قصيرة تسبق انطلاقة مشهد جديد يسبق الاختبارات الفصلية، صحيح أن الضباب تواجد مع صباح أول أيام الأسبوع ولكن نأمل أن تكون الرؤية لطلابنا واضحة جلية في ركضهم الدراسي.
كل مرة يعود فيها الطلاب والطالبات لممارسة الركض في مسيرتهم التعليمية نجد ان هذا المشهد يصاحبه واقع يزخر بالكثير من التطلعات والآمال وكذلك بعض التحديات أبرزها إن لم يكن أغلبها مشتركاً بين المنزل والصروح التعليمية، فهنا يجب التنويه بأن المسؤولية لا تقع على منسوبي التعليم فحسب، فكل أسرة لديها ابن أو ابنة في مرحلة دراسية معينة هي عنصر هام في هذه المعادلة.
بالنسبة للقائمين على المنظومة التعليمية في المملكة العربية ، إجمالا والمعلمون والمعلمات على وجه التحديد نجد أن عليهم مسؤولية مضاعفة في مثل هذا الوقت كل مرة ينطلق فصل جديد من العام الدراسي، ويتجدد الرهان عليهم، فهم من يملكون مفاتيح صناعة إشراقات تضيء دروب الطلاب والطالبات مع بداية كل فصل جديد وربما كل مرحلة جديدة ليس فقط عبر تعليم الدروس والمناهج، ولكن أيضاً من خلال استيعاب شخصياتهم بتنوعها وحيثيات التحديات التي تختلف من طالب إلى آخر، وكذلك الحرص على استدراك كل ما من شأنه أن يشكل عنصرا قد يؤثر سلبا بصورة أو بأخرى على أداء الطلبة.
هذه الجهود التكاملية بن المنزل والصروح التعليمية أمر سينعكس بنهاية المطاف بصورة إيجابية على جودة مخرجات التعليم بصورة تخدم سوق العمل المحلي وفق أحدث المتطلبات وترتقي بأداء كافة الأجهزة والقطاعات، وهو الأمر الذي يلتقي مع مستهدفات رؤية السعودية وتطلعتها لأجيال المستقبل.
@DrAL_Dossary18

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا