تعود مؤسسة «ADI»، التي تعمل على بناء البنية التحتية لتقنية البلوكتشين على مستوى سيادي للحكومات والمؤسسات، هذا العام إلى أسبوع أبوظبي المالي.
وأكد أندري لازورينكو الرئيس التنفيذي للمؤسسة، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش فعاليات الأسبوع، أن المؤسسة انتقلت خلال عام من المفهوم إلى التنفيذ، مشيراً إلى الدور الذي تمارسه في تطوير بنية تحتية رقمية متقدمة على مستوى عالمي.
وأوضح لازورينكو أن أسبوع أبوظبي المالي منصة عالمية لعرض التقدم الذي حققته المؤسسة، بما في ذلك إطلاق الشبكة الرئيسية لـ«ADI Chain» المصممة خصيصاً للحكومات والمؤسسات، والتي أصبحت تعمل مع شركاء في 20 دولة و50 مؤسسة، إضافة إلى محفظة المؤسسة المتنامية من المشاريع التجريبية على المستوى الوطني في العديد من الدول، والتي وصفها بأنها تُمثل مفهوماً مختلفاً لتقنية البلوكتشين.
وأكد لازورينكو أن الإمارات انتقلت من مرحلة التجارب الأولى إلى بناء واحدة من أكثر البيئات تقدماً للأصول الرقمية وتقنيات الويب 3، موضحاً أن وجود مقر المؤسسة في «أبوظبي العالمي» كأول جهة في العالم تعتمد إطاراً تشريعياً مخصصاً للأصول الرقمية وقواعد للرموز المرجعية على العملات التقليدية ونظاماً ريادياً لمؤسسات تقنية السجلات الموزعة، يوفر الوضوح التنظيمي والثقة اللازمة للعمل على مستوى وطني.
وأشار إلى الشراكات الاستراتيجية الجديدة التي أعلنت عنها المؤسسة خلال الأسبوع، والتي تهدف إلى دمج «ADI Chain» مع المؤسسات المالية العالمية لتعزيز التطبيقات الواقعية للبلوكتشين والعملات المستقرة المنظمة والتمويل الرقمي المؤسسي بما يدعم رؤية أبوظبي لأن تكون مركزاً عالمياً للأصول الرقمية المنظمة.
وعن آلية الوصول إلى مليار شخص، أوضح لازورينكو أن المؤسسة تعتمد بشكل رئيسي على الحكومات والمؤسسات الكبرى، لافتاً إلى أن 1.4 مليار شخص حول العالم ما زالوا يفتقرون إلى البنية التحتية المالية الأساسية.