يبدو أن شخصية البطولة في BioShock 4 قد تكون أنثوية، أو على الأقل كان هذا هو الحال في مرحلة من مراحل التطوير. على الرغم من غياب أي جزء جديد لأكثر من عقد من الزمان، إلا أن سلسلة BioShock لا تزال تمسك بقلوب اللاعبين بإحكام. تركت اللعبة الأولى جمهورها مندهشاً بعالمها الديستوبي الفريد، وأجوائها الغريبة التي تمتزج بين الرهبة والسحر الغامض، والقدرات الخارقة التي يمنحها اللاعب. حتى الآن، صدرت ثلاث ألعاب فقط في السلسلة، كان آخرها في 2013، لكن النجاح النقدي والتجاري الذي صاحبها جعل شركة Take-Two Interactive ملتزمة باستمرار هذا الإرث.
اللعبة الجديدة كانت قيد التطوير لعقد كامل، وكشف عنها للعامة في 2019 تحت إشراف الاستوديو الجديد Cloud Chamber. تشير الشائعات إلى أن اللعبة القادمة قد تدور أحداثها في مدينة أنتياركتية، وربما تشمل لاجئين من Rapture. توقع الكثيرون صدورها بالفعل، لكن حتى اليوم لم نرَ أي عرض تشويقي، أو اسم رسمي، أو صورة واحدة من اللعبة. ويبدو أن المشروع واجه بعض الصعوبات، خاصة بعد تغييرات قيادية كبيرة هذا العام، ما أرجأ موعد الإصدار إلى أواخر 2027 أو أبعد.
مع كل هذا التطوير الممتد، من الطبيعي أن تكون هناك نسخ عديدة من اللعبة، وربما تغيّرت شخصية البطولة أكثر من مرة. الممثلة أدريان راي، المعروفة من South of Midnight، كشفت في مقابلة مع Daily Mail’s The Respawn أنها عملت على اللعبة لفترة في استوديو في سان فرانسيسكو، بالقرب من مكتب Cloud Chamber، قبل ظهور South of Midnight.
أشارت راي إلى أن اللعبة كانت تمنح اللاعبين قوى خارقة مثل التحريك العقلي (Telekinesis) لرمي الأعداء حولهم… شيء يشبه تمامًا أسلوب BioShock! لكنها أكدت أنها ليست متأكدة 100% إذا كانت اللعبة بالفعل BioShock 4، نظرًا لالتزامات السرية والاتفاقيات القانونية. ومن الطبيعي أن يجهل بعض الممثلين ما يعملون عليه حتى مراحل متقدمة من الإنتاج. وربما كان لديها فقط إحساس بما يجري وربطت الأمور بنفسها، خاصةً وأن اللعبة لم تُصدر بعد.
هذا يعني أن احتمال أن تحتوي BioShock 4 على بطلة أنثوية قائم، وربما أعيدت كتابة القصة منذ ذلك الحين واستبدلت الشخصية. جميع الأجزاء السابقة كانت تتمحور حول بطل ذكوري، لكن اللاعبين سبق لهم اللعب بشخصية Elizabeth في محتوى Burial at Sea لـ BioShock Infinite. وحتى لو لم تكن راي هي البطلة، فإن شخصيات Splicers وغيرها من NPC عادة لا تستخدم القدرات الخارقة بنفس كثافة شخصية اللاعب الرئيسية.
باختصار، قد نحتاج إلى وقت طويل قبل أن نعرف حقيقة ما يجري في BioShock القادم.
كاتب
أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
