صرّح نجم Home Alone، ماكولي كولكين، مؤخرًا أن فيلم Die Hard لا يُعتبر فيلم عيد الميلاد، رغم أن الكثيرين يصنفونه ضمن هذه الفئة منذ سنوات. جاء هذا التصريح خلال حيث أكد كولكين أن الفيلم، من وجهة نظره، يندرج تحت تصنيف الأكشن والإثارة أكثر من كونه مرتبطًا بروح الأعياد، مشيرًا إلى أن الأحداث تدور في موسم عيد الميلاد لكنها لا تركز على قيم الاحتفال أو الأسرة بالشكل الذي يميز أفلام عيد الميلاد التقليدية.
Die Hard من إنتاج عام 1988 وبطولة بروس ويليس، يدور حول شرطي يُدعى جون ماكلين، الذي يحاول إنقاذ رهائن من مجموعة إرهابية خلال حفل عيد الميلاد في ناطحة سحاب، وهو ما أكسب الفيلم شهرة كبيرة وأصبح رمزًا للأكشن في الثمانينات. ومع ذلك، الاحتفال بعيد الميلاد يظهر كخلفية للأحداث، وليس العنصر الأساسي للقصة، ما جعل نقادًا وجمهورًا يختلفون حول تصنيفه كفيلم عيد الميلاد.
تصريحات كولكين أثارت جدلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الجمهور بين مؤيد لرأيه، معتبرًا أن جوهر الفيلم لا يعكس روح الأعياد، وبين معارض، يرى أن أحداث الفيلم وموسمه وظهور أغاني عيد الميلاد يجعلونه جزءًا لا يتجزأ من موسم الكريسماس. النقاش امتد ليشمل مسألة تحديد معايير فيلم عيد الميلاد، وهل يكفي أن تجري أحداثه في موسم العطلات ليُصنّف كذلك، أم أن التركيز على القيم التقليدية للاحتفال هو المعيار الأهم.
يظل Die Hard حالة فريدة من نوعها، تجمع بين الإثارة والأكشن والخلفية الاحتفالية، ما جعلها مادة نقاش دائمة في الثقافة الشعبية. تصريحات كولكين أعادت فتح النقاش حول تصنيف الفيلم، لكنها لم تؤثر على شعبية الفيلم خلال موسم الأعياد، حيث يستمر الكثيرون بمشاهدته سنويًا كجزء من تقاليد الكريسماس الحديثة، بينما يظل آخرون متمسكين بفكرة أنه فيلم أكشن بحت، وليس فيلم عيد الميلاد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
