الشارقة: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، احتفلت «الجامعة القاسمية» بتخريج الفوج العاشر من طلبتها لفصل الخريف من العام الأكاديمي 2026، في حفل رسمي أُقيم على مسرح الجامعة بمدينة الشارقة. وبلغ عدد الخريجين 113 طالباً وطالبة من 49 جنسية، من كليات الجامعة الخمس: الشريعة والدراسات الإسلامية، الآداب والعلوم الإنسانية، الاقتصاد والإدارة، الاتصال، القرآن الكريم.
وشهد الحفل حضور رئيس مجلس الأمناء وأعضائه، ومدير الجامعة، ونواب المدير ومساعديه، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وعدد من المدعوين، والسفراء، والقناصل المعتمدين لدى الدولة.
واستُهلّ الحفل الذي أُقيم صباح الخميس، بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، أعقبته تلاوة آيات من الذكر الحكيم.
بناء الإنسان
ثم ألقى جمال سالم الطريفي، رئيس الجامعة، كلمة رفع فيها إلى مقام صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة القاسمية، أسمى آيات الشكر والعرفان على دعمه المتواصل وغير المحدود. مؤكداً أن ما تحققه الجامعة اليوم ثمرة الرؤية الحكيمة والغرس المبارك الذي أرساه سموّه، ورعايته الكريمة والدائمة لمسيرتها التعليمية والعلمية.
وأكد الطريفي، أن تخريج هذا الفوج الجديد يجسّد حصيلة رؤية علمية وإنسانية راسخة، جعلت بناء الإنسان محوراً أساسياً للتنمية المستدامة. وهذا الإنجاز لا يقتصر على كونه محطة أكاديمية فحسب، وإنما هو تتويج لمسيرة متكاملة تجمع بين التكوين المعرفي العميق والتأهيل القيمي والأخلاقي.
نموذج تعليمي متوازن
وأشار إلى أن الجامعة القاسمية نجحت، بفضل دعم مؤسسها، في ترسيخ نموذج تعليمي متوازن يزاوج بين الأصالة العلمية ومتطلبات العصر، ويعزز ثقافة الاعتدال والتسامح والانفتاح على الآخر، بما يسهم في إعداد خريجين يمتلكون الوعي والمسؤولية والقدرة على الإسهام الإيجابي في مجتمعاتهم.
وأضاف أن الجامعة تحرص على توفير بيئة أكاديمية محفّزة على التميّز والابتكار، تسهم في صقل شخصية الطالب علمياً وفكرياً وأخلاقياً، ليكون خريجوها سفراء للعلم والقيم الإنسانية النبيلة، وحمَلةً لرسالة الجامعة في نشر المعرفة وبناء جسور التواصل الحضاري بين الشعوب والثقافات.
وعبّر الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة، عن فخره بتخريج الفوج العاشر. مؤكداً أن الجامعة نجحت، خلال عقد واحد فقط، في ترسيخ مكانتها مؤسسةً تعليميةً ذات حضور عالمي، بتبنّي برامج أكاديمية حديثة، من بينها إطلاق برامج الدراسات العليا المتمثلة في الماجستير في الفقه وأصوله، والماجستير في اللغة العربية وآدابها، وبرامج تدريبية متخصصة في فن العمارة الإسلامية. وتخريج الدفعات المتتالية من برنامج الشهادة المهنية في الصيرفة الإسلامية.
وأشار إلى أن هذه الجهود، إلى جانب حصول الجامعة على جائزة الإسهام المجتمعي المميز من «هيئة الاعتماد البريطانية»، وما حققه طلبتها من إنجازات نوعية في مسابقات حفظ القرآن الكريم والبطولات الرياضية- أسهمت في تعزيز مكانة الجامعة الأكاديمية.
وأكد أن الجامعة تواصل مسيرتها بثبات نحو مزيد من التطور والتميّز، مستلهمة رؤيتها من توجيهات ودعم مؤسسها صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي. وحققت خلال العام الأكاديمي الحالي تقدماً ملحوظاً في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، واستقطبت طلبة من مختلف دول العالم ينتمون إلى 136 جنسية، ما يعكس الثقة المتنامية برسالتها وبرامجها الأكاديمية وبيئتها التعليمية متعددة الثقافات.
وأضاف أن الجامعة عززت حضورها المجتمعي والأكاديمي بإطلاق برامج تدريبية مشتركة لتأهيل الطلبة لسوق العمل، وتوسيع شبكة شراكاتها عبر توقيع عدد من مذكرات التفاهم المحلية والإقليمية والدولية مع مؤسسات أكاديمية وتعليمية مرموقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
