اقتصاد / صحيفة الخليج

الذهب يواصل التألق قرب 4400 دولار.. والفضة يخترق سقف 69 دولاراً

ارتفعت أسعار الذهب إلى مستوى قياسي يوم الاثنين، مدفوعةً بتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية مجدداً، والطلب القوي على الملاذات الآمنة، وانضمت الفضة أيضاً إلى موجة الارتفاع لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق.

ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 1.25% إلى مستوى قياسي بلغ 4393 دولاراً للأونصة، بينما صعد سعر الفضة الفوري بنسبة 2.7% ليصل إلى مستوى تاريخي بلغ 69.31 دولار.

وحقق الذهب مكاسب بنسبة 67% حتى الآن هذا العام، محطماً العديد من الأرقام القياسية، ومتجاوزاً حاجز 3000 و4000 دولار للأونصة لأول مرة. وهو على وشك تحقيق أكبر مكاسبه السنوية منذ عام 1979.

وقفزت أسعار الفضة بنسبة 138% منذ بداية العام، متفوقةً بشكل كبير على الذهب، مدعومةً بتدفقات استثمارية قوية وقيود مستمرة على العرض.

قال مات سيمبسون، كبير المحللين في شركة ستون إكس: "عادةً ما يحقق شهر ديسمبر عوائد إيجابية للذهب والفضة، لذا فإن الموسمية تصب في مصلحتهما".

وأضاف: "بالنظر إلى أن الذهب قد ارتفع بالفعل بنسبة 4% هذا الشهر، ومع اقترابنا من نهاية العام، قد يرغب المستثمرون المتفائلون في توخي الحذر، حيث من المتوقع انخفاض أحجام التداول، كما أن احتمالات جني الأرباح ستكون في ازدياد".

  • ضعف الدولار

يُعتبر الذهب تقليدياً ملاذاً آمناً، وقد تلقى دعماً من تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية، واستمرار عمليات الشراء من قبل البنوك المركزية، وتوقعات انخفاض أسعار الفائدة العام المقبل.

وقد ساهم ضعف الدولار في دعم الذهب بشكل إضافي، حيث جعله أرخص للمشترين الأجانب.

وتتوقع الأسواق حاليًا خفضين محتملين لأسعار الفائدة الأمريكية العام المقبل، على الرغم من إشارة مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى ضرورة توخي الحذر. وتميل الأصول غير المدرة للدخل، مثل الذهب، إلى الاستفادة من بيئات أسعار الفائدة المنخفضة.

قال سيمبسون إنه من المتوقع خفض أسعار الفائدة مرتين من قبل الاحتياطي الفيدرالي في عام 2026، مع ترجيح أن يؤدي تباطؤ أسرع في نمو الوظائف الأمريكية وتحول الاحتياطي الفيدرالي إلى سياسة نقدية أكثر تيسيرًا إلى زيادة ارتفاع أسعار الذهب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا